أن الله يُحبُّ أن نأتي إليه. يهوه العظيم، الذي هو منذ الأزل وإلى الأبد – هذا هو الشيء المُذهل – أنه يُحبُّ منا أن نأتي إليه باعتبارنا أولاده، ويُحبُّ أن يسمعنا. الإله الذي خلق السماء والأرض، والذي يأمر النجوم في مدَاراتها، يُحبُّ أن يسمع شفاهنا تُسبِّحه، ويُحبُّ أن يسمع طلباتنا. هذا لأن الله محبَّة: وهذا هو السبب في أنه رغم معرفته بكل شيء عن احتياجاتنا، فإنه يُسـرّ عندما يرانا نأتي إليه، لكي نطلب منه احتياجاتنا اليومية. .