رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطان جديد: اتبعني دُفع ليسوع كُل سلطان في السماء وعلى الأرض. وسلطته تتسامى فوق سلطة ملوك إسرائيل ورؤساء الأمم. كل الملوك الآخرين ماتوا. ويسوع وحده هزم الموت. كل الحكام مخلوقون، ولكن الكلمة المتأنس، يسوع المسيح، هو البِكر الذي خُلقت به وله كُل الأشياء. مُلكَهُ يعلوا فوق الأرض، إلى السموات عينها، حيث يخلع الرياسات والسلاطين، وسوف يأتي اليوم الذي يجعل كل مقاوميه يستسلمون، مؤسساً سلامًا لا ينتهي. يَصِف بولس سيادة المسيح يسوع بطريقة شعرية فيقول: " الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ." (كولوسي 1: 15- 20)باختصار، يسوع المُقام له كل السلطان في الكون وعلي الخليقة. المسيح عظيم وصالح بشكل يعلو أفكارنا. هو يستحق عبادتنا وطاعتنا. من يمتلكون حياة القيامة يعترفون بفرح أن يسوع هو المتحكم في كل الأمور ويتبعونه. نحن نسمع ما يقول، عن طريق قراءة تعاليمه، ونتبع ما يقوله عندما تتوافق حياتنا مع هذه التعاليم. يتعلم التلميذ الخضوع ليسوع في كل أوجه الحياة. منذ استيقاظه وحتى خلوده للنوم، يقع الكل تحت سلطة المسيح. الخطط القصيرة الأمد والاستثمارات بعيدة المدى تتقرر بموجب إرشاده. أن تحيا حياة القيامة يعني أن تضع ذاتك تحت حُكم المسيح. هو المسؤول وهو يعرف جيدًا كيف يعتني بشعبه. لذا، فلتعلم هذا- إن يسوع ليس بطاغية. هو لا يسيء استغلال سلطته. بل بالأحرى هو سيد محب وخدوم. هو السيد الذي يغسل أرجل تلاميذه. هو الملك الذي يضع حياته من أجل أحبائه، بل حتى من أجل من يشكّون به. لست مخدوعًا، إذ يمكنك بنفسك أن تقيم تكلفة تبعية المسيح في مقابل بركات التلمذة مليون مرة، ستكون النتيجة هي ذاتها دائمًا: إن تكلفة الخضوع ليسوع لا تقارن بالعلاقة المشبعة والمستقبل الغني والمجد العتيد الذي لك في المسيح. |
|