رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
❗ في لقاء السيّد المسيح مع المرأة السامرية، يُصحِّح مفاهيم السجود و العبادة من الإنحصار في المكان (أين؟) و الشكل (الطقس) ، إلي أن تكون بالروح و الحق (كيف)، فقال📢 : «تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب» (يو 4: 21). ⬅️ فذبيحة المسيح الفريدة تُلغي الذبائح الحيوانية، وتُسقِط الهياكل الحجرية، فننسلخ من الأنساب البشرية وننتمي جميعاً إلى «إله وآب واحد للكل» (أف 4: 6)، ويسقط العداء الموروث بين اليهود والسامريين🤝🏼، فكما قال بولُس الرسول: «ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحدٌ في المسيح يسوع» (غل 3: 28). ⛔ فالآن، بمجيء الابن، يختبر المؤمنون العبادة الحقيقية: «تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق» (يو 4: 23) +من "الماء الحيّ" لأبينا الجليل "متي المسكين"+ |