منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2021, 11:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

من مزمور 37




من مزمور 37


ويتكل عليك العارفون اسمك.

لأنك لم تترك طالبيك يا رب

( مزمور 9: 10 )




في المزمور السابع والثلاثيين نجد خمسة تحريضات عملية بالارتباط بالرب.

1 ـ "اتكل على الرب وافعل الخير" (ع3). إننا نحتاج فعلاً إلى الاتكال على الله والاستناد عليه والاحتماء به، لأن الشر الذي يُحيط بنا ربما يؤثر على حالتنا الروحية وقد تسوء الحالة فتصل إلى حد تزعزع ثقتنا، لذلك يجب أن لا نهمل أبداً الصلاة وقراءة الكلمة التي تربطنا بالله دائماً، ولا نهمل شركتنا مع القديسين. ولا ننسى أن الله وحده هو الذي يحفظنا ساعة التجربة بقوته الإلهية. فلنتكل إذاً عليه، ولا نتكل على ذواتنا أو على الآخرين.

2 ـ "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" (ع4). إن الرب وحده هو موضوع تلذذنا ولا سيما عندما نتأمل في حكمته وصلاحه، ونختبر قوته ومحبته في كل معاملاته معنا. ويجدر بنا نحن المؤمنين أن نشارك الآب في لذته وسروره بابنه الحبيب ربنا يسوع المسيح الذي وجد فيه كل مسرته "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت" ( مت 3: 17 ).

3 ـ "سلِّم للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري" (ع5). عندما نحس بضعفنا وقصورنا وعدم الثقة في ذواتنا، علينا أن نتحول إلى الله للإرشاد والنُصح. وإذا شعرنا بثقل حمل في الحياة، يجب أن نلقيه على الرب في ثقة الإيمان والاتكال الكُلي عليه، والرب يُجري ما هو لخيرنا، مُسترشدين به "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها، أنصحك عيني عليك" ( مز 32: 8 ).

4 ـ "انتظر الرب واصبر له" (ع7). وأيضاً "انتظاراً انتظرت الرب" ( مز 40: 1 ) فيجب أن يكون الانتظار للرب بسكوت ولا نسمع أصوات الجسد، بل نأتي إلى الرب بصلواتنا ونشعر بسِتر إلهنا وتعضيده لنا ونستريح منتظرين استجابة الرب في حينها.

5 ـ "انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك" (ع34). بعد أن تُسمع صلواتنا وتُستجاب بحسب مشيئته، يجب أن نستمر في السير معه بكل طاعة حتى وإن كانت استجابة الصلاة بغير ما كنا نتوقع، وعلينا أن نسلك في الطريق التي يختارها لنا، وفي الوقت المعين لا بد أن يرفعنا.

ليت الرب يساعدنا لكي نزداد اختباراً في الاتكال عليه والتلذذ به، ونسلم له طرقنا ونحفظ طرقه فيرفعنا.!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 118 | مزمور أو تسبحة جماعية شخصية
مزمور 102 |مزمور مسياني يتنبأ عن السيد المسيح المتألم
🌹 تأمل في مزمور رفعت عينيَّ إلى الجبال (مزمور 121)
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي


الساعة الآن 02:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024