رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إستمر فرض الضرائب الباهظة فنشبت ثورة مصرية عام 156 وهزمهم العباسيون كالعادة ، يقول المقريزى عن ولاية موسى بن عيسى وفي أيامه خرج القبط ببلهيت سنة ست وخمسين فبعث إليهم موسى بن عليّ أمير مصر وهزمهم ). وانتهز الجند العباسيون فرصة الفوضى التى حدثت فى الشرق بالصراع الحربى بين الخليفة الأمين وأخيه المأمون فقاموا بنهب مدينة الاسكندرية وسكانها المصريين ، وأحرقوا بيوتهم ونهبوا الأديرة هناك فهرب معظم الرهبان خوفا ، يقول المقريزى وفي الفتنة بين الأمين والمأمون فانتُهبت النصارى بالإسكندرية وأحرقت لهم مواضع عديدة وأحرقت ديارات وادي هبيب ونهبت فلم يبق بها من رهبانها إلاّ نفر قليل. ). وجاء الفرج للمصريين ، فقد مرضت جارية من محظيات الخليفة فى بغداد فاستدعى البطرك المصرى لعلاجها،وكان طبيبا حاذقا ، فتم شفاء الجارية على يديه فكافأه الخليفة برد بعض الكنائس اليه . |
|