منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2021, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

الخطية

الخطية هيحصر اهتمام النفس في العالم الحاضر


حصر اهتمام النفس في العالم الحاضر: السعي وراء العيش وتحصيل المال اللازم لنا في هذا العالم أمر واجب طالما نحن نحيا في العالم، لكن إذا طغى هذا السعي على النفس وصرفها عن الصلة باللّه والتوافق معه، كان ذلك دليلاً على انحرافها عنه، وعدم ثقتها فيه ونقص تقديرها لفضله عليها. فيكون السعي المذكور خطية أيضاً. لذلك قال الوحي إن الناسين اللّه أشرار مصيرهم الهاوية مثل باقي الخطاة (مزمور 9: 17) . كما قال إن محبة العالم (أي الانصراف إليه) عداوة للّه (يعقوب 4: 4) ، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة (1يوحنا 2: 16) . كما أوصانا: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك (لوقا 10: 27) . والمحبة للّه، وإن لم تكن عين الطاعة له، فهي الشوق القلبي إليه، والحنين المقدس للوجود معه، لكنها تقودنا طبعاً لطاعته، لا عن خوف ورعب مثل طاعة العبيد لسيدهم القاسي، بل عن حب وإخلاص مثل طاعة الأبناء لأبيهم البار. ولا مغالاة في هذه الوصية على الإطلاق، فاللّه هو خالقنا وصاحب الفضل علينا، ومن الواجب أن يكون له المقام الأول في حياتنا. كما أن المحبة له، إن لم تكن من كل القلب ومن كل النفس ومن كل القدرة ومن كل الفكر، لا تكون محبة كاملة. والمحبة غير الكاملة لا تليق باللّه. لذلك قال داود: وحِّد قلبي لخوف اسمك . أنت سيدي. خيري لا شيء غيرك (مزمور 86: 11 و16: 2) .

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من لا يبكي في العالم الحاضر، يسكب الدموع في العالم الآتي
يتوقع الأشرار الآخرون أن يحدث لهم في هذا العالم الحاضر أو العالم العتيد
( 2تي 4: 9 ، 10) إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي
العالم الذي أحبه ديماس هو «العالم الحاضر»
نهاية العالم الحاضر


الساعة الآن 04:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024