منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2021, 12:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

السامرية تتوب


السامرية تتوب


"تاملات في الأحد الثالث من الخمسين المقدسة" تقدِّم لنا الكنيسة لقاء المرأة السامرية مع السيد المسيح كنموذج للقاء كل إنسان مع المسيح. والسامرة منطقة بين الجليل في الشمال واليهودية في الجنوب، وأهل السامرة هم بقايا العشرة أسباط الذين رجعوا من السبى وسكنوا في الشمال من أرض كنعان. وبسبب اختلاطهم بالأُمم وتزاوجهم معهم، فقدوا شخصيتهم كيهود وحُرِموا من العبادة في هيكل أورشليم، فكان لهم هيكلهم الخاص على جبل جرزيم، وتقع بئر يعقوب

- التي جلس عليها السيد المسيح - على سفح هذا الجبل. وعلى جبل جرزيم تقابل أبو الآباء إبراهيم مع ملكي صادق. والمعروف أن يعقوب أبا الأسباط لمَّا رجع من فدان آرام، بنى مذبحاً هناك ودعاه إيل إله إسرائيل. وتقول التقاليد أيضاً إن إبراهيم بنى مذبحاً على جرزيم لتقديم إسحق ذبيحة عليه. ويتميَّز لقاء السامرية مع السيد المسيح بكثير من التعاليم الروحية نقتطف منها:

- لم يكن مصادفة أن يأتي السيد المسيح إلى البئر في الوقت الذي تأتي فيه السامرية لتستقي، وإنما هى خطة الله وتدبيره لخلاص الإنسان.

- السيد المسيح هو الذي يبدأ الحديث: «أعطني لأشرب». وهكذا فإن الله دائماً هو الذي يسعى إلى خلاص نفس الإنسان: «ها أنا واقف على الباب وأقرع» (رؤ 3: 20)، ويبدو كأنه هو المحتاج إلى الإنسان، كما يقول القديس غريغوريوس: ”لم تكن أنت المحتاج إلى عبوديتي، بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك“.
ويطلب السيد المسيح كمحتاجٍ إلى أن يشرب!! هل يعطش الذي قال: «أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً» (رؤ 21: 6)، و«من يعطش فليأتِ» (رؤ 22: 17)؛ ولكن عطش السيد المسيح لم يكن عطشاً للماء، بل إلى نفس السامرية، فهو قد صرخ على الصليب قائلاً: «أنا عطشان»، لم يكن عطشاً إلى الماء بل إلى نفوس الذين صلبوه ليُخلِّصهم.
++المسيح يقترب إلى الإنسان، ولكن الإنسان يضع الحواجز بينه وبين المسيح!!
ف عند بئر يعقوب.
التقى السيد المسيح بالمرأة السامرية عند بئر ماء وهو صاحب الينبوع الحي الذي يمنح الماء الحي لمن يطلبه.
كانت المرأة تعيش في مشكلتين في علاقتها بالله:
المشكلة الأولى: مشكلة عرقية لها صلة بالدين وحرفيته والتعصب فيه.

والمشكلة الثانية: مشكلة داخلية تخص انقيادها لرغبات الجسد وشهواته.


القس يوساب عزت أستاذ القانون الكنسيّ

والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأن ثبوت المسيح في الآب غير ثبوت المؤمنين فيه
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
لقاء السامرية ( وسيلة ايضاح لدرس السامرية )
أحد السامرية (السامرية تجد مرعى)
كيف تتوب


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024