رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مواطنون يرفعون الراية السوداء أمام خطة المائة يوم كتبت- آلاء محمد المصري: منذ 11 دقيقة 22 ثانية حالة من الجدل تسود الشارع المصري في الوقت الحالي بعد مرور مايزيد عن 35 يوماً على خطة المائة يوم التي أعلن عنها الدكتور محمد مرسي قبل توليه رئاسة الجمهورية، والتي تعهد فيها بحل أزمة رغيف الخبز وأزمة البنزين والنظافة وإستعادة الأمن والمرور في الشارع المصري خلال تلك الفترة. و تباينت ردود أفعال المواطنين حول هذه الخطة الخمسية.. فالفريق الأول رفع الرايات السوداء في وجهها ووصفها بأنها خيالية لايمكن تحقيقها في تلك الفترة الوجيزة، أما الفريق الثاني فيري أنه سوف يتم تنفيذها تدريجياً خلال الفترة المحددة لها. خطة خيالية تؤكد ريهام سعيد – طالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة – إن خطة الـ100 يوم التي وضعها الدكتور محمد مرسي هي خطة خيالية لا يستطيع تحقيقها في هذه الفترة القصيرة فقط ، ولكنها وتحتاج إلى سنة على الأقل خاصة بعد الفوضي التى عمت في مصر في الفترة الأخيرة .. زاعمة أن حديثه عنها وقت الإنتخابات كان مجرد دعاية إنتخابية فقط ، وأنه ربما كان يعتقد أنه يستطيع تحقيقها لأنه ليس على دراية بواقع مصر المؤسف. وتضيف : " في رأيي أن مرسي عشم المصريين كثيراً منذ توليه الرئاسة.. وإذا لم يستطع تحقيق ما وعدهم به فسوف تقوم ثورة أخرى عليه وعلي الإخوان وبالتالي ستقل مكانتهم وتأثيرهم في الشارع المصري" . وتتفق معها في الرأي منال السيد – مدرسة - فتقول إن خطة الـ100يوم ما هى إلا دعاية سياسية قام بها الإخوان المسلمين لجعل الناس تنتخب مرشحهم إيماناً منهم ببساطة الشعب ورغبته الشديدة فى تحسين الأوضاع التى يعيشها المواطن المصري منذ فترة طويلة، إلا أنه بعد أن مرور 35 يوماً من هذا البرنامج دون تنفيذ أي بند فيه والرئيس لا يتحرك تجاه أى مشكلة أو أزمة. وعن رد فعل الشعب اذا لم يتحقق هذا البرنامج تقول: " أعتقد أن الشعب المصري فى هذه الحالة سينطلق مرة أخرى للميدان مطالبا بسقوط مرسى لأنه لا يقوم بأى فعل يؤكد لنا أنه سيقوم بتطوير مصر وعودتها مرة أخرى كسابق عهدها إنما اهتم بغزة وترك شعبه" . تحسن بسيط وتختلف معهم ناهد رشاد – محاسبة بهئية التأمين الصحي – فتقول " لابد من إعطاء الدكتور محمد مرسي الفرصة لتحقيق ماوعد به الشعب المصري .. وأنا أري وجود تحسن بسيط فيما يخص أزمة توافر البنزين والسولار وأزمة رغيف الخبز خاصة في شهر رمضان " وتضيف أنه بالنسبة لخطة المائة يوم فأتوقع أن يتم تنفيذها تدريجيا مع تشكيل الحكومة الجديدة والتي ستتولي كل وزارة إختصاصتها .. ولكن الـ100 يوم ليست كافية لتحقيق كافة مطالب الشعب المصري، مشيرة إلي ضرورة أن يكون لكل مواطن دور في التنفيذ الفعلي لهذه الخطة لأن ليس كل شئ يقع علي عاتق الرئيس وحده. وأما محمد عصام –طالب بكلية طب القصر العيني – فيري إن خطة الدكتور مرسى هي خطة واقعية وليست خيالية كما يدعي البعض، ولكنها تحتاج إلي تخطيط دقيق حتي يتم تنفيذها بالطريقة التي تخدم المجتمع المصري . ويضيف: " علي الرغم من ذلك حتي الآن لم أشعر بأي تحسن في الخمس مجالات التي شملتهم الخطة سواء المرور أو رغيف الخبز أو البنزين أو النظافة، و لكن علينا أن نصبر حتي إنتهاء الفترة المحددة لتنفيذ الخطة وبعدها تبدأ عملية المحاسبة .. مشيراً إلي أنه إذا لم يشعر الشعب بأي تحسن بعد إنتهاء المائة يوم فيتوقع أن تقوم ثورة ثانية لأن الشعب أصبح لايعجبه شئ خاصة وإن الدكتور محمد مرسي ليس عليه إجماع كبير من بعض الطوائف في المجتمع. الوفد الاليكترونية |
|