1- فى فجر يوم الأربعاء الموافق 2 / 11 / 1994 م نزل سيلاً جارفاً من المياه من فوق الجبل القريب من قرية دير الزاوية ومن شدة المياة إنهارت بعض المنازل وترك الكثير من الأهالى منازلهم خوفاً وزعراً من الغرق وانقطع التيار الكهربى عن قرية الزاوية بالكامل وفى أثناء هذه الأحداث المرعبة كان الصليب الذى فوق قبة كنيسة القديس العظيم البابا اثناسيوس مضيء وقد رأى بعض أخوتنا غير المسيحيين شخصاً بلباس ناصع البياض ويبدو أنه رجلاً شيخاً وقوراً فوق القبة وفارداً ذراعيه كالصليب وشق المياه الجارفة إلى نصفين لتبتعد عن أسوار الكنيسة والدير التى بالطوب اللبن منذ زمن قديم وبذلك حمى القديس البابا أثناسيوس الرسولى بيعة المسيح التى باسمه وديره الكائن بدير الزاوية وشعبه بهذا المكان كما حمى القديس أثناسيوس الإيمان الرسولى على مدى الأجيال .