رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة فيلومينا 👑 كانت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس لم يكن لوالديها ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديه فقد دعوها فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية وكانت هذه دعوة من السماء ان تدعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمرها الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابوها ولم يكن جيشه بالقوة الكافية لدخول المعركة فاخذها معه هي وامها الي الملك دقلديانوس وعندما نظر اليها الامبراطور ثبت عيناه عليها بشراسة الشهوة وطلب من ابيها الزواج بها وانه علي استعداد كامل لحمايه الولاية اذا قبلت الزواج منه فطلب ابوها منها ان تخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضبا عليها جدا وتركها له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبها لشهوته الرديئة فانتهرته قائله انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع . ثار جدا عليها وامر ان تلقي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورأت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لها ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي ) بعدها امر دقلديانوس بخروجها من السجن وجلدها وتعريتها امام الجنود لكن لرحمة الله لم يشاء الجنود تعريتها بل جلدوها بملابسها وقاموا بربطها وجروها في شوارع المدينه والقوها في السجن وهى في عدم الادراك لما كانت فيه فجاءها الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدها فشعرت بالقوة وقامت ممجدة لرب المجد يسوع عريس نفسها فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقاها في النهر ولكن عناية الله ادركتها وجاء الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعلة وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمة او رمحه اليها كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبه فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع رأسها بحد السيف وظفرت بإكليل المجد 👑 |
|