منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 05 - 2021, 01:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

مستشفى لاوي التخصصي



مستشفى لاوي التخصصي

وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى
جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ،

فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي. فَقَامَ وَتَبِعَهُ
( مرقس 2: 14 )


كان “لاوي” (متى الرسول) عشارًا، خان وطنه ودينه من أجل المال، وأعطى ظهره لجنسيته كيهودي. وإذا بالرب يذهب إليه بنفسه وينظر إليه نظرة خاصة مملوءة نعمة، داعيًا إياه باسمه من مكان الجباية، قائلاً له: «اتبعني». ما أقدسها دعوة اخترقت مكان السرقات! وما أقواها كلمة انتشلت النفس من هناك! وما أعظمه تأثيرًا إذ تبع “لاوي” الرب بقوة هذه الكلمة إلى الأبد! مبارك إله كل نعمة، فإن هذه الدعوة (دعوة التوبة) مُوجَّهة لكل واحد منَّا. وكل منا مسؤول أمامها، وموقفه الأبدي متوقف على كيفية تجاوبه مع هذه الدعوة الإلهية.

- مستشفى تخصصي: فور شفاء “لاوي” أراد أن يتمتع كل أصدقائه المرضى (العشارين) بذات العلاج الإلهي، فصنع وليمة لطبيب الأطباء في بيتهِ، داعيًا كل معارفه، المرضى بأمراض مختلفة، جاعلاً من بيته مستشفى تخصصي مزدحم بالمرضى. فتذمر الفريسيون أصحاب البر الذاتي لأن السيد يأكل مع عشارين وخطاة. فأجابهم الرب: لا يحتاج الأصِحَّاء إلى طبيب بل المرضى. لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاةً إلى التوبة» ( مر 2: 17 )، مُعلِنًا عن مجده كالطبيب العظيم وسط مرضاه. فغرض جلسته في مستشفى “لاوي” التخصصي، هو تقديم العلاج للعشارين والخطاة، داعيًا إياهم للتوبة، وليس مُتسامِرا معهم. وهنا نموذج لكل خادم عن كيفية التعامل مع (المرضى) الخطاة.

- العلاج الإلهي: والنعمة لا تفشل مع أي مريض؛ فكل ذوي الأمراض المستعصية (روحيًا)، سواء؛ عشارين وزناة، مدعوون لمائدة النعمة. ولكن النعمة لا تتغاضى عن خطاياهم. فالنعمة والخطية لا يتفقان. والنعمة تكشف الخطية داعية النفس للتوبة. وإذا ملَكَت النعمة في القلب، لا بد سيلفظ خطاياه بالتوبة.

- لا دخول للأصحاء: والنعمة لم تَدْعُ الفريسيين؛ الأصحاء فى أعين أنفسهم، إلى عيادتها في مستشفى “لاوي”. فهم لا يحتاجون لعلاج لعدم إحساسهم بالخطية، إذ ليس لديهم ما يتوبون عنه (من وجهة نظرهم). والرب في قوله: «لا يحتاج الأصِحاء إلى طبيب بل المرضى»، يغلق باب النعمة (كل عياداته) في وجوه الأبرار فى أعين أنفسهم.

قارئي العزيز .. في هذه الفئات الثلاث نرى البشرية كلها؛ أطباء (كل مؤمن خادم وطبيب لمرضاه)، مرضى (خطاة)، وأصحاء (أبرار في أعين أنفسهم). فمن أي فريق أنت؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مستشفى الفيس التخصصي
نقل جثمان نقيب الفلاحين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصى بـ6أكتوبر
مستشفى الفرح المسيحى التخصصى
الشيخ "الحوينى" يغادر مستشفى عين شمس التخصصى بعد بتر ساقه بسبب "السكر"
هيئة دفاع مبارك تتقدم بطلب لنقله من مستشفى طرة لاند


الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024