لقد اتى السيد المسيح فى جسد ، و قد " قبل هيئة العبد ، اصبح مطيعاً حتى موت الصليب " لم يكن لديه اى غرض اخر بواسطة تدبيره الالهى و نعمته الرحيمه الا ان يعطى حياة لهولاء الذين اصبحو اعضاء فى جسده . فهو رأسهم ليفوزوا بملكوت السموات ، لقد فعل ذلك ليحفظ و يحرر ، لقد فدى و انار الذين سلموا سابقا الى موت الخطيه ، لقد كانوا يحيون فى ضعف العبوديه و سبيها وظلمتها تحت سلطان الشيطان امير الخاطئيين.