رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوذا يسلم سيده لليهود بقبلة – أنبأ يسوع عن خيانة يهوذا في المستقبل، فبعد الحديث عن ” خبز الحياة ” في مجمع كفر ناحوم (يو 6: 26 – 59) رجع كثيرون من التلاميذ عن يسوع و لم يعودوا يتبعونه (عدد 66). ثم أكَّد بطرس ولاء التلاميذ له (عدد 69)، فأجابهم يسوع: ” أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان وعنى بذلك يهوذا بن سمعان الاسخريوطى وهو الذى سيسلمه ..( يوحنا 70:6) ومن المثير للانتباه ان الانجيليين عندما اشاروا الى قيام يهوذا بتسليم الرب يسوع لليهود، عرّفوه بانه أحد الاثني عشر، بل أن الرب يسوع نفسه عندما سُئل من التلاميذ عن الشخص الذي سيسلمه، أجابهم قائلاً: انه واحد من الاثني عشر (مر20:14)، وذلك أمر غاية في الأهمّية، إذ يوضّح خطيّة الخيانة الفظيعة . فإن الذي كرَّمه مساويًا إيّاه بالبقيَّة، وزيّنه بالكرامات الرسوليّة، وجعله المحبوب وضمّه للمائدة المقدّسة… صار طريقًا ووسيلة لقتل المسيح. ليحمل المسيح آلامنا ويشرب عنّا الكأس حتى النهاية – أن يتقبّل الألم على يديّ أحد تلاميذه، وخلال قُبلة ليكون الجرح غاية في المرارة. وتزداد الجراحات مرارة أنها جاءت مغلَّفة بغلاف الحب الغاش، والكلمات الليِّنة التي تحمل وراءها سُم الشرّ. فقد أعطى لهؤلاء القتلة علامة، قائلًا: “الذي أُقَبّله هو”. متناسياً تمامًا مجد المسيح، وظن أنه سيبقى متسترًا عندما يُقدم القبلة التي هي علامة الحب، بينما يحمل في قلبه خداعًا مرًا وشريرًا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يهوذا تسلم سيدك بقبلة |
أين كان نظرُ يهوذا متّجهًا حسن خان سيده؟ |
+ الشهوة جعلت يهوذا الشقى يسلم سيده المسيح+ |
خان يهوذا سيده |
يهوذا الاسخريوطى الذى باع سيده |