رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصعود والجاذبية الأرضية سؤال هل فى صعود الرب ، قد داس على قانون الجاذبية الأرضية ؟ جواب للجواب على هذا السؤال نذكر نقطتين : 1 – إن القوانيت الطبيعية قد وضعها الله ، لتخضع لها الطبيعة ، وليس ليخضع هو لها . 2 – إن قانون الجاذبية الأرضية ، تخضع ، له الأمور المادية ، التى من الأرض . أما السيد المسيح فإنه فى صعوده ، لم يصد بجسد مادى ، أو بجسد أرضى ، يمكن أن يخضع للجاذبية الأرضية . جسده ، جسد القيامة والصعود ، هو جسد ممجد ، جسد روحانى ، جسد سمائى . لأنه إن كنا نحن سنقوم هكذا (1كو15 : 43 – 50) ، فكم بالأولى السيد المسيح ، الذى قيل عنه من جهتنا إنه " سيغير شكل جسد تواضعنا ، ليكون على شبه جسد مجده " (فى 3 : 21) . هذا الجسد الممجد ، الذى قام به السيد المسيح وصعد ، لا علاقة له إذن بقانون الجاذبية الأرضية . هنا ويقف أمامنا سؤال هام وهو : هل إذن لم تكن هناك معجزة فى صعوده ؟ نعم ، كانت هناك معجزة . ولكنها ليست ضد الجاذبية الأرضية . إنما المعجزة هى فى تحول الجسد المادئ ، إلى جسد روحانى سماوى يمكن أن يصعد إلى فوق . إذن ام يكن الصعود تعارضاً مع الطبيعة ، إنما كان سمواً لطبيعة الجسد الذى صعد إلى السماء . كان نوعاً من التجلى لهذه الطبيعة . وكما أعطانا الرب أن نكون على شبهه ومثاله عندما خاقنا (تك1 :26 ، 27) ، هكذا سنكون أيضاً على شبهه ومثاله فى القيامة والصعود . سيحدث لنا هذا حينما "نتمجد معه" ونصعد معه فى المجد . حينما نقول " فى قوة " " فى مجد " . الأحياء على الأرض فى وقت القيامة ، سوف يتغيرون " فى لحظة ، فى طرفة عين ، عند البوق الأخير " ، " ويلبس هذا المائت عدم موت " (1كو15 : 52 ، 53) . " ثم نحن الأحياء الباقين ، سنخطف جميعاً معهم فى السحب لملاقاة الرب فى الهواء . وهكذا نكون فى كل حين مع الرب " (1تس4 : 17) . |
|