رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوكابد؛ المرأة التي أرضت الرب فَحبلت المرأة وولدت ابنًا. ولما رأته أنه حسنٌ، خبأته ثلاثة أشهر ( خر 2: 2 ) كم من الأعمال العظيمة التي مجَّدت الله، عملتها نساء فاضلات! وإحدى هؤلاء النساء؛ يوكابد أم موسى، التي تميزت بمميزات روحية عالية. وإليك بعض من تلك المميزات: (1) أولوياتها وأهدافها: معنى اسم يوكابد "مجد الله"، وقد اقترنت بعمرام الذي معنى اسمه "شعب مرتفع". فأولويات يوكابد، كانت مجد الله وخير شعب الله. لم يكتب الكتاب كثيرًا عن هذه المرأة، لكننا نقرأ عن سيرتها العطرة من خلال تأليفها لكتب ثلاثة، أو قُل من خلال أولادها الثلاثة الذين تعلموا منها مخافة الرب، إذ نُقشت على صفحات قلوبهم محبة الرب. ومن خلال التأمل في سيرة أولادها وخدمتهم، نلمس هدف يوكابد المقدس الذي حققته من خلال أولادها. كما شهد الرب عنهم قائلاً للشعب: «يا شعبي ... إني أصعدتُك من أرض مصر، وفككتك من بيت العبودية، وأرسلت أمامك موسى وهارون ومريم» ( مي 6: 4 )، ثلاثة كتب للإرشاد أمام شعب الرب بقلم يوكابد الأم الفاضلة. (2) فهمها: تميزت يوكابد بالفهم الروحي. لقد فهمت أهمية الزواج وترتيبه، بحسب فكر الرب. ولكونها من بيت لاوي، اقترنت برجل من بيت لاوي أيضًا ( خر 2: 1 ). وعندما وُلد موسى، رأته أنه حَسَنٌ ( خر 2: 2 )، وبلغة العهد الجديد، رأته «جميلاً جدًا» أو "جميلاً لله" أي يناسب الله ( أع 7: 20 ؛ عب11: 23). كذلك ظهر فَهم يوكابد في تعلقها بوعد الرب، فقد عرفت أنه دنا الوقت لتتميم ما وعد به الرب لإبراهيم «وفي الجيل الرابع يرجعون إلى هنا» ( تك 15: 16 )، فشعرت أنها في الأيام الأخيرة لخروج الشعب من العبودية القاسية. (3) إيمانها: لمع إيمان يوكابد في أيام عصيبة، حيث كان المرسوم الملكي الشديد: كل ابن ذكر يولد من العبرانيين، يُطرح في النهر ( خر 1: 22 )، لكن يوكابد كان لها الإيمان الذي يتحدى أمر الملك، وبجرأة الإيمان خبأت الصبي ثلاثة أشهر، وبالإيمان صنعت له سفطًا، إذ علمت أن الأمر الفرعوني بقتل الأبناء الذكور، من ورائه العدو الذي أراد تفويت الفرصة لظهور الابن المُخلِّص، لكن الرب أفشل المؤامرة وأنقذ موسى، مُرجعًا إياه لحضن أمه، لتربيه لحساب مجد الرب، نافعًا لشعب الرب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذا أرضت الرب طرق إنسان |
إذا أرضت الرب طرق إنسان |
إن أرضت الرب طرق إنسان جعل أعدائه يسالمونه |
يا بني ، إذا مرضت فلا تتهاون ، بل صَلِّ إلى الرب فهو يشفيك |
يوكابد المرأة التى ارضت الرب |