رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راع يتحدث عن راعيه الرب راعيّ فلا يعوزني شيء ( مز 23: 1 ) كثيراً ما يُشَبَّه الرب يسوع بالراعي، والمؤمن بالخروف. كان داود راعياً لقطيع أبيه، واكتشف باختباراته الشخصية الصفات المطلوب توافرها في الراعي لتكون له الأهلية لذلك. إن الراعي يرشد إلى الطريق نحو أفضل مرعى، وهو يحمي خروفه ولا يتركه أبداً. وإن مجرد قراءة للمزمور الثالث والعشرين تبين المودّة القائمة بين الخروف وراعيه الذي يعرفه جيداً. الرب راعيّ: الراعي لي أنا شخصياً. فلا يعوزني شيء: ملء الشبع. في مراعِ خُضر يربضني: الهدوء والسلام في جو الاستقرار. إلى مياه الراحة يوردني: ضمان الإرشاد الحسن واكتشاف الأفضل. يرُّد نفسي: التعزية عندما أترنح بسبب نقائصي وضعفي، أو عندما أُصاب بجراح. يهديني إلى سُبل البر من أجل اسمه: الطريق الأكيد الذي يحمي من الأخطار. أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي: حضور الرب المعزي حتى في أكثر اللحظات حزناً وألماً. عصاك وعكازك هما يعزيانني: الحماية في مسيري، والحماية من الأعداء. ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا: القوة المتجددة حتى في مواجهة الأعداء. إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي: محبة الرب وأمانته التي لا تخطئ في كل لحظة من لحظات الحياة. وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام: رجاء المؤمن. مستقبل مضيء. ماذا يعوزني أكثر من رعاية ووعود راعٍ مثل هذا؟ |
|