فالرب يسوع باعتباره الابن الأزلي، هو من الأزل وإلى الأبد في حضن أبيه، وعندما جاء إلى هذا العالم كان هو الإنسان «الساكن في ستر العلي» (ع1) كتعبير عن الهدوء والطمأنينة والشركة العميقة مع أبيه.
لقد أراد أن يُرينا كيف يمكن للإنسان ـ رغم كل ما يُحيط به من ظروف مُعاكسة، بل ومُضادة ـ أن يحيا في شركة مع الله!