منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 04 - 2021, 01:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,320

لينظروا مجدي وحدك حافظ دربي



شهوة قلب الرب

«أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي،

حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني»
(يو17: 24)





إن شهوة قلب الرب هي أن نكون معه في الأبدية، حيث يكون هو لنرى مجده، المجد الخاص به في الأعالي، كمن يحظى بمكانة خاصة في قلب الآب، والمجد المكتسب الذي مجَّده به الله عن يمينه في السماء مكافأة له، لأنه مجده على الأرض (يو13: 31، 32؛ 17: 4، 5). وعندئذ سندرك كيف أن الآب أحب الابن قبل إنشاء العالم.

وفي حديثه الوداعي مع تلاميذه، في الليلة التي أُسلم فيها، حين امتلأوا حزنًا لفراقه، أعطاهم وعدًا ثمينًا ليعزي قلوبهم ويطيب خاطرهم، قائلاً: «أنا أمضي لأعد لكم مكانًا، وإن مضبت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» (يو14: 2، 3). وكم طيب هذا الوعد قلوبًا تعيسة إلى يومنا هذا! ونلاحظ في هذا الوعد تكرار كلمة ”أنا“ و”أنتم“، وهذا يدل على أن المحبة ربطت قلبه وقلوبهم معًا.

إنه لم يقل ”أرسل فآخذكم“، كلا. هذا لا يشبعه، بل يقول: «أنا آتي». هذه هي محبته التي تجعله يأتي بنفسه، فالمحبة تُقدِّر محبوبها، فلو أنه قال لتلاميذه إنه سيرسل ملائكته ليأخذهم إليه، لما سطعت محبته، ولا ظهرت قيمتهم في عينيه.

لكن إلى أين هو ذاهب؟ هو ذاهب إلى بيت الآب في الأعالي، إلى الوجود في محضره البهيج والمجيد. هو ذاهب إلى البيت الرحيب، لكنه يقول: إني سآخذكم إليَّ، وليس فقط إلى البيت. فهو مركز عواطف قديسيه. وقد يكون البيت غريبًا علينا، أما هو فمألوف لنا إذ قد عرفناه وارتبطنا به من هنا، وهو سيحضرنا لنفسه باعتبارنا العروس.



تحياتي القس يوساب عزت
أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس

بالكليه الإكليريكية والمعاهد الدينية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنصلّي كي يفطمنا الرب عن كل شهوة جسدية فاسدة
كان فلاسفة العالم ينزعون شهوة قديمة ببث شهوة جديدة
شهوة الحقد أيضًا شهوة مدمرة، وكذلك شهوة الانتقام
إن شهوة الخير أقوى من شهوة الشر
الأسبوع الثانى من الصوم الكبير - التجربة (شهوة الجسد - شهوة العين - تعظم المعيشة) - بلغة الأشارة


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025