|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
15 - 04 - 2021, 06:15 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
المسيح الأسد والخروف معا" كيف هذا لنرى؟؟؟؟  أولا" الأسد رمز القوة والملوكية كذلك المسيح الله هو كلي القدرة وهو ملك الملوك ورب الأرباب (هوذا قد غلب الأسد الذي من سبط يهوذا أصل داود)رؤ5:5 أما الخروف فهو رمز الوداعة والأستسلام للجزار دون مقاومة تذكر كذلك المسيح كان وديعا" ومتواضع القلب وكشاة تساق للذبح لم يفتح فاه وكنعجة صامتة أمام جازيها ..إشعياء 53:7 الأسد متعالي ولا أحد يتجرأ أن يقترب منه حتى لو مشى وحيدا" دون حماية هكذا الله الآب لا يحتاج لحماية لأنه حامي الكون كله وكان( تعالى) قبل أن ينطق كلمته أي متعالي لا أحد يجرؤ أن يقترب منه وحتى موسى رآه كنار آكلة من يقف أمامه.... خروج24:17 أما الخروف فهو يمشي مع القطيع لأنه يجد فيه الراحة والحماية يحب العيش مع الجماعة لأنه وديع وأليف ومسالم هكذا الله( تعالى)(تنازل)وأخلى ذاته وأرسل كلمته للأرض ليتجسد ويتحول من أسد لخروف ليؤسس القطيع الوديع المسالم رمز الكنيسة التي تدعو للمحبه وتنشر السلام أينما حلت الأسد رمز الغلبة والسلطان هكذا بدم المسيح صارت لنا الغلبة على الخطيئة لأنه داس الموت والحية القديمة بصلبه وجرد الرياسات والسلاطين ..كو2:15 أما الخروف يساق للذبح لضعفه واستسلامه لمصيره حيث يراق دمه والمسيح استسلم للموت موت الصليب ليس لضعفه بل لأنه أخلى نفسه آخذا" صورة عبد لا حول ولا قوة له مع أنه إله قوي لكي يفدينا من لعنة الناموس لأنه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة وسفر الرؤيا مملوء بآيات عن الخروف رمز المسيح رؤ8:5.....12:5....1:6...17:7...11:12...8:13...4:14 ...10:14...14:17 المسيح الخروف جالس على العرش ويسجد له كل من امام العرش قائلين آمين البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين آمين والخروف في وسط الجنة يرعاهم ( تحول لراعي ) ويقتادهم إلى ينابيع ماء "حية وهو الخروف المذبوح والقائم هم يتبعوه حيث يذهب وكثير وكثير أتمنى أن تعودوا لقراءة سفر الرؤيا وستجدون الخروف العجيب لن اطيل عليكم إخوتي وأخواتي كثيرون يأخذون علينا تسمية السيد المسيح إلهنا بالخروف فيستهزؤن ويقولون عنه إله ضعيف .. وأنا أرد على هؤلاء بمحبة ياهنانا ويافرحنا بهذا الإله الذي تذلل من فرط محبته لنا فبذل لنا ذاته كخروف كي ينقذنا من الخطيئة ويحررنا من إبليس وطوبانا بإله تحول لخروف يساق للذبح ويسفك دمه ليقدس حياتنا كي لا نقتل بعضنا البعض لأنه ليس إله متعطش للدم ويرفض القتلة وسالبي الحياة يا لفرحنا بهذا الخروف الذي أسلم نفسه طواعية للموت وقام بقدرته من الموت ليصلحنا مع الإله الذي كان يسمى تعالى صار تنازل وبالصليب وصلنا للرب ولمسنا هدب ثوبه لأنه لو بقي هذا الإله أسد فقط لما خلص أحد على وجه الأرض لتردد مع من في السماء والساجدين أمام عرش الخروف المذبوح (آمين البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين آمين ) 
|
|
العرض الشجري