رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يطرح الله خطايانا في أعماق بحر محبته الغافرة ، فلا يعود يذكرها مع كل صباح نتطلع إليه كأبٍ غافرٍ لخطايا أبنائه ، وساكب الحب في قلوبهم ، يردهم دومًا إليه ، إنه يطرح خطايانا كما في البحر الأحمر مع فرعون وجنوده ، فلا يعود يذكرها. وكما قيل عن الإنسان التائب : " كل معاصيه التي فعلها لا تُذكر عليه ؛ في برِّه الذي عمل يحيا " (حز 18: 22) ويقول الرب : " قد محوت كغيمٍ ذنوبك، وكسحابةٍ خطاياك. ارجع إليَّ، لأني فديتك" (إش 44: 22). (القمص تادرس يعقوب ) |
|