ما أقساه تركًا والله فيه قد سبقك، بعد ان ذهبتما كلاكما معًا ( تك 22: 8 )! وتباعد عنك أنت الرجل رفيقه، بل نسيك، وإياك رفض، وعنك وجهه قد حجب! وإذ تُرِكت سيدي فمِن بسمة رضى أبيك حُرمت. فتحوَّلَت جزة حياتك المملوءة طلاً من رضاه، إلى يبوسة قيظ كلها جفاف، طوال كفارة الثلاث ساعات. وما أقساها عليك محرومًا من سَندة الروح القدوس وقوته، في أشد الأوقات احتياجًا له! وأما عن مجد لاهوتك محجوبًا عن ناسوتك، أثناء تركك، يا مَن لم يفارق لاهوتك ناسوتك، فهذا من أسرار الأبد.