رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أروع القصص من تاريخ الكنيسة حدث فى ايام المعلم ابراهيم الجوهرى ان احد الفقراء كان معتادا ان يأخذ منه مساعدة دورية .. وبالطبع كان الأرخن العظيم يعطيها له عن طيب خاطر . وبعد نياحة المعلم ابراهبم الجوهرى ذهب هذا الرجل إلى بيته ليأخذ الصدقة المعتادة فلما علم بنياحته ذهب إلى مقبرته وأخذ يبكى بكاءا مراً .. حتى غلبه النعاس فنام .. وعندها تراءى له المعلم ابراهيم فى رؤيا وقال له : لا تبكى ..لأن لى فى ذمة ( فلان ) بعض المال فاذهب إليه وهو يعطيهم لك .. فصحا الفقير من نومه ولكنه خجل من تنفيذ الأمر .. ونام ثانية فتراءى له الارخن العظيم مرة اخرى ووجه له نفس التوجيه .. ولكنه تردد ايضا فى ذلك .. فلما نام للمرة الثالثة رأى نفس الحلم وفى هذه المرة قال له المعلم ابراهيم : لا تقلق اذهب كما قلت لك وأنا سأخبر ( فلان ) بأمرك ... فقام الفقير فى الحال وذهب إلى بيت الرجل الذى دله عليه المعلم ابراهيم فى الرؤيا وسلم عليه بدون ان ينطق بكلمة .. فقال له الرجل : هل انت هو الذى أرسلك المعلم ابراهيم الجوهرى ؟ فلما تعجب الفقير قال له الرجل : ان المعلم ابراهيم قد تراءى لى ايضا وأبلغنى الرسالة التى أمرك بها ... وأعطاه ما كان للمعلم ابراهيم بل وأضاف إليه مالا من عنده . فتعجب الرجل الفقير من إحسان هذا الأرخن البار الذى أظهر إلى اى حد بلغ به الاحسان بالناس حتى بعد انتقاله إلى الفردوس . |
|