منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 04 - 2021, 12:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

المدينة التي لها الأساسات



المدينة التي لها الأساسات




بالإيمان تغرب (إبراهيم) في أرض الموعد..

ساكنًا في خيام .. لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات،
التي صانعها وبارئها الله ( عب 11: 9 ، 10)


عاش إبراهيم في خيام مع إسحاق ويعقوب، عيشة تُنبئ بأن وطنه ليس هنا، لأن الخيمة تتكلم عن حياة الغريب السائح. ثم يستطرد الوحي، فيقول إن إبراهيم «كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله». وهنا نجد فكرًا ما كُنا نتوقع بالمرة أن نجده في العهد القديم. وهذا ما يجب أن يجعلنا أن لا نتسرَّع ونقول بأن مؤمني العهد القديم لم يكن لديهم رجاء أبعد من هذه الحياة الحاضرة. ويا له من أمر مؤثر أنه «كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات». لا يقول أنه كان ينتظر مدينة ـ أي نوع يُشبه مدينة ـ بل «كان ينتظر المدينة». مدينة معينة معروفة له، «المدينة التي لها الأساسات»، أي الأساسات المعروفة له أيضًا. ولا يمكن أن يكون لتلك المدينة إلا نوع واحد من الأساسات، يوصف في سفر الرؤيا بأنه حجارة كريمة، رمزًا لله مُمجدًا في المسيح. ولا شك أن المسيح نفسه هو أساس تلك المدينة السماوية، وعمله الكفاري هو القاعدة التي ترتكز عليها.

تطلع إبراهيم رجل الإيمان إلى تلك المدينة، فلم يكن يتطلع إلى امتلاك شيء في كنعان، إذ كانت الخيمة هي كل ما يمتلك هناك، لكنه كان يتطلع وينتظر المدينة التي صانعها وبارئها الله ـ الله هو الذي صممها، والله هو الذي بناها.

أما لوط، فمع أنه كان ابنًا لله، ويطلق عليه الكتاب لقب «البار»، ولكنه لم يكن مثالاً للإيمان. لقد نظر إلى مدينة ـ مدينة سدوم ـ لقد رآها من بعيد في وادي الأردن بأنها «كجنة الرب» ( تك 13: 10 )، ولذلك نقل خيمته تجاهها. لقد ذهب تجاهها في البداءة، لكنه بعد ذلك خطا خطوة ثانية إذ تخلى عن الخيمة وسكن في سدوم ـ في مدينة ليس لها أساسات، وصانعها وبارئها الإنسان الخاطئ. وتلك المدينة كانت صورة للعالم كله، مثل مدينة قايين. فالإنسان يحاول أن يُحيط نفسه بالراحة والرفاهية بعيدًا عن الله، وذلك ببناء مدينة مقضي عليها بالهلاك. وقد أخرج الله لوطًا منها صفر اليدين، بينما لا خطر بالمرة من وقوع دينونة على المدينة التي كان ينتظرها إبراهيم، لأنه لا يمكن أن يدخلها ما كان في سدوم، إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف. إلى تلك المدينة كان يتطلع إبراهيم. نعم، إن رجل الإيمان العزيز كان ينتظر المدينة التي ننتظرها نحن جميعًا ـ تلك المدينة التي سنشترك نحن كما هو في أمجادها وأفراحها.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأساسات التى يُبنى عليها العمل الروحى في الخدمة Mary Naeem اعداد خدام 0 15 - 07 - 2024 02:31 PM
الأساسات التي ينبغي أن تَثبُت فيها الرعية الصالحة walaa farouk قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 03 - 11 - 2023 08:36 PM
هكذا كان إبراهيم منتظرًا المدينة التي لها الأساسات Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 14 - 07 - 2023 04:14 PM
ناظرين إلى المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 2 15 - 02 - 2019 09:45 PM
المدينة التي لها الأساسات Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 10 - 03 - 2014 04:43 PM


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025