تشير عبارة "آمَنَ" الى إيمان وليس اختباراً منقولا، بل انه ثقة حية تستند الى كلمة المسيح. لقاؤهم معه وهبهم نموًا في الإيمان وتزايدًا في عدد المؤمنين. وبالرغم من أن السامريين لم يروا معجزة ما، لكن ما اجتذبهم إلى السيد المسيح هو شخصه وحديثه الإلهي. تمتَّعوا بكلمته واهبة الحياة. ركز السيد المسيح على شخصه وتعليمه لكي يقبله الأمم ويتمتعوا بالخلاص؛ ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " سيُدين هؤلاء السامريون اليهود بإيمانهم بالمسيح وقبولهم إياه، لأن أولئك اليهود بعد كل أعماله وعجائبه قاوموه، أمَّا السامريون فبدون آيات أظهروا إيمانهم به".