رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والاعتراف بهذه البنوة، ظهر في معجزة منح البصر للمولود أعمى: بعد المعجزة قابله الرب وقال له: أتؤمن بابن الله؟ أجاب ذاك وقال من هو يا سيد لأومن به. فقال له يسوع قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو. فقال أومن يا سيد وسجد له" (يو9: 35-38). وهنا ليس الحديث عن بنوة عادية لله يشترك فيها جميع الناس، وإلا ما كان المولود أعمی یسأل: "مُنْ هو یا سید؟" ولو كانت بنوَّة عامة لقال المولود أعمی: "کلنا أبناء الله، وأنا نفسي ابن الله"، لكنها بنوة احتاجت إلى إيمان، وإلى معجزة، وكانت نتيجتها أنه سجد له كابن الله.. ويزيد هذه المعجزة أهميته وهنا ليس الحديث عن بنوة عادية لله يشترك فيها جميع الناس، وإلا ما كان المولود أعمى يسأل: من هو يا سيد؟ ولو كانت بنوة عامة لقال المولود أعمى: كلنا أبناء الله وأنا نفسي ابن الله، لكنها بنوة احتاجت أنها تحمل إعلانًا من السيد المسيح نفسه أنه ابن الله وتحمل أيضًا دعوته الناس إلى هذا الإيمان. البابا شنودة الثالث |
|