لمّا وصل يسوع صارو الولاد يصرخو من فرحتن مع انّن مش قاريين كتب عن النبؤات ( "لا تَخَافِي، يَا ابْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ابْنِ أَتَان") و لا شافو عجايب قدّامن متل إحياء لعازر بس قلوبن الزغيرة النضيفة البريئة عرفت يسوع ملك المجد و ما قدرو الّا يعَبرو عن فرحتن عا طريقتن. بس العتب عالفرّيسيّين و رؤساء الكهنة اللي كان شغلن و واجبن يقربو الناس من الله و يفسرولن الكتب المقدّسة و معنى النبؤات صارو يقولو لبعضن «أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!». هنّي جايين يلاقو يسوع بقلوب متحجرة مليانة غيرة و غضب ما قدرو يقبلو نعمة الله...
اعطينا يا رب نلاقيك و نشوفك بعيون و قلوب الزغار اللي حبّوك نوع الحب اللي انت علّمتنا ياه و طلبتو مِنّا بلا مقابل و بلا شروط...شعنينة مباركة!