أثناء التجول بشارع للاعائشة، الذي يربط ساحة الحسن الثاني بشاطئ الصويرة الرائع يوجد حصن مراكش المنيع جنوب غرب المدينة العتيقة بالصويرة، و يمتاز بتصميمه و صلابته ويعتبر من أهم مزارات المدينة، كان من أهم الحصون الدفاعية المهمة في المدينة وظيفته تخزين الأسلحة و المؤن التي تحمي الصويرة من هجمات اوروبا، توجد على جوانبه مجموعة من المدافع وتبلغ مساحته 980 متر مربع، تم تشييده في عهد السلطان محمد بن عبد الله، ثم قاموا بترميمه بعد هجوم فرنسا على المدينة سنة 1844، صنفته منظمة “اليونيسكو” كمعلمة للتراث الثقافي الإنساني العالمي سنة 2001.