رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيافا والمال وضع المسيح إصبعه على نقطة الضياع في حياة الرجل أو في حياة العصابة ولم يتردد في هذا الوصف الرهيب الذي ذهب على مدى العصور كلها : «بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص» (مت 21 : 13). وفي اللغة الإنجليزية هناك كلمتان متقاربتان نطقًا ولفظًا وهما Prophets بروفتس أي «أنبياء» وProfits أي «مكاسب» وكان هم عصابة حنان وقيافا - وهم قادة الدين في عصرهم - الوصول إلى المال، بكل وسائل اللصوص دون أدنى تردد، وعند خراب أورشليم وجد الرومان داخل الهيكل ما قيمته مليونان ونصف من الجنيهات، تمامًا كما وجد الشيوعيون بعد ظهور راسبوتين مثالاً للفساد البشع الرهيب الذي دخل إلى الكنيسة، مبلغ خمسة ملايين من الجنيهات في كنيسة بطرسبرج عند اقتحامها ودخولها. إن المال واحد من أقسى الامتحانات أو المحكات للإنسان في الخير أو الشر على سواء.. ذكر أحد الرعاة أن غريبًا حضر إلى كنيسته وكان في ختام كل ترنيمة وفي أثناء العظة يرفع صوته بالقول : «آمين» بصوت يجلجل في المكان، وقد سأل الراعي نفسه، ترى هل هذا الشخص مخلص أم هي حركات تمثيلية، إلى أن جاءه في أحد الليالي، وهو يبدي اهتمامًا كبيرًا بالنفوس البعيدة عن الكنيسة في هذا العمل، فأدرك أن الرجل لمن يكن مزيفًا فيما يقول!! وعلى العكس من ذلك، عندما يتحول أقدس مكان على الأرض إلى مغارة لصوص!! لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة (2تي 6 : 10)!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوسف بن قيافا Καϊάφας |
يوسف بن قيافا |
قيافا |
قيافا |
قيافا |