رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا كيرلس صديق عبد الناصر الذي منع الأقباط من زيارة إسرائيل
الذكرى الخمسين على رحيل قداسة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي لا يزال يعتبره الأقباط والداهم الروحي، ويعلقون صوره على جدران بيوتهم بحثا عن «البركة»، ومنذ 8 أعوام فقط سمح بإطلاق اسمه على الكنائس القبطية الأرثوذكسية سواء في مصر أو المهجر. توفى البابا في 9 مارس من عام 1971، ونقل جثمانه في احتفال مهيب لدير الشهيد مارمينا العجايبى، وفقا لوصيته، بعد 43 عاماً على رحيله وبالتحديد في 2013 منحه المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني لقب «قديس»، ليعطي الاعتراف محبيه إمكانية بناء الكنائس باسمه. وفي التقرير نستعرض مواقف ومحطات من حياة البابا كيرلس السادس، الذي لقب بالقاب عديدة أبرزها رجل الصلاة، وصديق الطلبة، والرجل الوطني . البابا كيرلس السادس جمعته صداقة بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتبرع الأخير لبناء كاتدرائية الأقباط بالعباسية. كان البابا كيرلس، رجلًا وطنيًا ففور اجتياح إسرائيل لأراضي 1967 أصدر قرارا بمنع زيارة الأقباط للقدس. يعد البابا كيرلس السادس أول بابا من باباوات الكنيسة المصرية، الذي يفتتح كنائس أرثوذكسية خارج مصر، ففتح الكنائس بالكويت وكندا والولايات المتحدة. استقلت الكنيسة الإثيوبية عن الكرسي المرقسي بالإسكندرية في عهده. من مواقفه التي لن ينساها التاريخ القبطي، إعادة جسد القديس «مارمرقس» الرسول إلى القاهرة، وهو مؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي بشر وكرز بالمسيحية في مصر، أحد تلاميذ السيد المسيح. |
|