سالومة في الكتب الأبوكفيرية
في إنجيل توما تذكر إمرأتان فقط هما سالومة ومريم المجدلية، حيث يذكر هذا الإنجيل أن المسيح قد جلس إلى جانب سالومة خلال مأدبة أقامتها على شرفه من منزلها، وحينها سألته من أنت يا سيدي؟ فأجاب أنا أعطيت من واحد والذي هو واحد، كل ما هو للآب فهو لي.
ذُكرت سالومة أيضًا في إنجيل مرقس السري الذي استشهد به كليمان من الإسكندرية في القرن الثاني، ويذكر أن التلميذ الذي هرب عريانًا خلال إلقاء القبض على يسوع، والذي ينص التقليد أنه ليس سوى مرقس كاتب الإنجيل الثاني، هو ابن سالومة، ويصف إنجيل مرقس السري هذا التلميذ بأنه التلميذ الذي كان يسوع يحبه، ما قد يعني أنه يوحنا بن زبدي نفسه، لكن هذا الرأي قد تعرض للنقد لعدم وجود أي أثر له في إنجيل يوحنا.
كما تظهر سالومة في إنجيل المصريين، وفي كتاب قيامة المسيح المنسوب إلى برثلماوس كواحدة من النساء اللواتي ذهبن إلى القبر، كما تظهر في أناجيل الطفولة المعروف أيضًا باسم إنجيل يعقوب البار، كواحدة من اللواتي حضرن عملية إنجاب الطفل، وعندما قالت لها القابلة التي أنجبت مريم، أن مريم ظلت عذراء، رفضت سالومة الموافقة حتى تأكدت من ذلك بنفسها، وعندما تأكدت أصيبت بالذعر ومجدت الله.