رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وليمة الفوريمُ مقدمة في عيد الفوريم كلمة "فوريم" هي جمع "فور" وتعني (قرعة). وقد اُقيم عيد الفوريم تذكارًا لعمل الله الفائق مع شعبه، إذ انقذه من المذبحة العامة التي أعدها هامان ضد اليهود في الإمبراطورية الفارسية بعد أن ألقى السحرة (الحكماء) القرعة وحددوا لهامان اليوم المناسب لتنفيذ المذبحة وهو اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر أي آذار (فبراير - مارس). إذ خلص الله شعبه على يد مردخاي وأستير تحول يوم المذبحة إلى يوم لهلاك أعدائهم، وعوض الخزي تمتعوا بالمجد، فعيد اليهود بهذا العيد في يومي الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر. وكان هذا العيد يمارس في أيام المكابيين في القرن الثاني ق.م بإسم "يوم مردخاي" (2 مك 15: 37). وذكر يوسيفوس المؤرخ أنه في أيامه كان اليهود يحفظون هذا العيد في العالم كله[42]. ويتلخص طقس هذا العيد في الآتي[43]: 1. يصوم اليهود في اليوم الثالث عشر من شهر آزار، فإن كان سبتًا يبدأون بيوم 11 من الشهر. 2. في المساء حيث يبدأ اليوم الجديد حسب الطقس اليهودي، يجتمع اليهود في مجامعهم في العالم، وبعد تقديم الصلاة المسائية يقرأون سفر أستير. عند ذكرهم إسم هامان أثناء قراءة السفر، يصرخ كل المصلين، قائلين: "ليُمح إسمه"، أو "سيُبيد إسم الشرير"! كانت أسماء أبناء هامان تتلى بسرعة في نفس واحد إشارة إلى صلبهم معًا. 3. يعود الشعب إلى المجمع في اليوم التالي لإتمام فرائض العيد الدينية ثم يصرفون النهار بابتهاج وفرح أمام الرب، وكان الأغنياء يقدمون عطايا للفقراء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه يدعونا إلى وليمة فرحٍ عظيمةٍ، ليست وليمة من هذا العالم بل في الرب |
وليمة الفوريمُ |
وليمة أستير |
وليمة أحشويرش |
وليمة أحشويروش |