ينجح اليهودي مردخاي بن يائير، المسبي البابلي المتحدّر من أورشليم، والذي يعمل في قصر الملك، بأن يقدّم ابنة أخيه اليتيمة التي ربّاها هو، إلى "المسابقة الملكية"، بعد أن طلب منها أن تخفي قرابتها له، فـ"لم تخبر إستير عن شعبها وجنسها لأن مردخاي أوصاها أن لا تخبر". وإستير هي "هداسة" في الأصل، أما إسمها إستير، فقد اختلفت التفسيرات حوله، بين من ذكّر بأن اليهود في زمن السبي البابلي كانوا يتسمّون بآلهة البابليين، وبالتالي يكون اسم إستير تحويراً لعشتار، وبين التقليد اليهودي الذي أرجع "إستير" إلى "ستاره" بالفارسية، أي النجمة، وتحديداً نجمة الصبح، أو إلى الجمع "أستار"، نسبة إلى دخول النبوّة مع إستير في "دور الستر". وهنا، يتفاوت التراث اليهودي تحديداً في معنى توصيف الملكة إستير بأنها نبيّة أيضاً.