رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دورة حياة نجم البحر حياة نجم البحر إن نجم البحر يتميز بما له من دورة حياة معقدة إذ يمر فيها صغار النجوم بمرحلتين من مراحل النمو قبل استقرارهم في قاع البحر ويصيروا بالغين وناضجين، في حين أن بعض أنواعها يتكيف جيدًا على أنها من الحيوانات الأليفة التي توضع بأحواض السمك، وتتكاثر أعداد قليلة للغاية منها داخل الأسر، وبناءً على هذا فمن الممكن أن يقوم علماء الأحياء بمراقية النجوم البالغة فحسب في البيئات الأسيرة، والمعروف من معلومات عن نجم البحر هو أنه يقوم بإطلاق البيض أو الحيوانات المنوية في عمود الماء. [1] تكاثر نجم البحر إن نجم البحر من المخلوقات الغريبة ونظرًا لأن دورة حياته مُعقدة بعض الشئ فتساءل الكثير من الأشخاص ممن يحبون الحياة البحرية ولديهم فضول تجاهها عن كيف يتكاثر نجم البحر ومن الجدير بالذكر أنه يتكاثر بعدة طرق والتي تُعد ضمن دورة حياته المُعقدة تلك، وفي التالي توضيح لذلك: [1] إخصاب الجاميت إن نجم البحر يقوم بالانخراط في الإخصاب الخارجي عن طريق عملية التبويض، إذ أنه للقيام بالتكاثر يقوم نجم البحر من الإناث والذكور بإطلاق البيض والحيوانات المنوية من أجسادهم، وبعد ذلك تتلامس بعض الحيوانات المنوية مع البويضات مما ينتج عنه إتمام عملية الإخصاب، وعند عملية التزاوج يأخذ الكثير من نجوم البحر أوضاعًا مقوسة لأجسادهم ويكون مركز أجسامهم مرتفعًا عن ارتفاع الركيزة، ومن الممكن رؤية الأمشاج التي تنبعث في المياه، إذ أنها تُكون سحب بيضاء حليبية في المياه، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأنواع تقوم بإظهار عادات تكاثر موسمية، في حين أنه قد يكون في الإمكان أن تُراقب عملية التبويض في أي وقت من العام. حياة سابقة إن الكثير من نجوم البحر تُظهر أشكالًا تنموية متباينة، في حين أن أغلبها يقوم باتباع الموضوع العام ذاته، وبعد أن تقوم الأمشاج بتخصيب بعضها البعض فسريعًا ما تصير يرقات متناظرة ثنائية الأطراف يُطلق عليها (bipinnaria)، وتلك المخلوقات الصغيرة تتغذى على الكائنات الحية الصغيرة من العوالق، وتظل تطفو لعدة أيام ويمكن أن تصل إلى أسابيع قبل تحولها إلى يرقات والتي تبقى في قاع المحيط. التحول إلى النضج وفور أن تقوم بكتيريا (brachiolaria) بالاستقرار في موطن يناسبها تقوم بتطوير تناسقًا شعاعيًا ومن ثم تبدأ في تحولها إلى البالغين، ويوجد عدة أدلة والتي تقوم بالإشارة إلى أن اليرقات تعمل على البحث عن أماكن بها الفيرومونات البالغة، مما قد يكون إشارة لليرقات بأن ذلك الموطن مناسب، فتبدأ نجوم البحر في النمو لتصل إلى حجم البالغين منها. التكاثر اللاجنسي إلى جانب التكاثر الجنسي فإن بعض الأنواع لنجوم البحر يمكنها التكاثر اللاجنسي، وفي الغالب ما يكون ذلك كرد فعل على موقف مأساوي تعرضت له، أي أنه لا يكون أسلوب متعمد للتكاثر، فالكثير من نجوم البحر تستطيع تجديد أجزائها التي فقدتها في معاركها مع الحيوانات المفترسة، وفي بعض الأحيان تتمكن الأذرع المقطوعة من إعادة تجديد أجسادها لتصير كائنات حية تعمل بكافة طاقتها. الأنواع الخنثى يوجد عدد ضئيل من أنواع نجوم البحر ممن يمتلكون الأعضاء التناسلية من الذكور والإناث، وتلك الكائنات لها قدرة على الإخصاب الذاتي، وفي بعض الأوقات تحتضن تلك الأنواع ثنائية الجنس صغارها النامي، وهو الذي يرتبط بحقيقة أن غالبية تلك الأنواع تعيش في أماكن لا تفضل فيها البيئة تطور اليرقات العائمة بحرية. هل يموت نجم البحر من الممكن أن تموت الكائنات البحرية فورًا عندما يقوم الإنسان بلمسها، فضلًا عن أضرار إبعادها عن المياه، وأهم تلك الأسباب هو أن غالبية الكائنات البحرية ومنها نجم البحر تحتاج إلى التنفس حتى تعيش، ولا تستطيع التنفس إلا أسفل الماء، ونجم البحر يتنفس عن طريق أقدامه الأنبوبية والحطاطات (البثور الصغيرة التي توجد في كافة أنحاء جسمه) والتي تتكون من أنسجة رقيقة جدًا، ويُتيح ذلك النسيج انتقال الغازات عبره بسهولة، سواء أكان الأكسجين الداخل أو ثاني أكسيد الكربون، في عملية تُعرف بالانتشار، وأجسادها مُغطاة بالكامل بتلك الحطاطات، أي أن أنوفهم وخياشيمهم مموجودة في كافة أنحاء أجسادهم. وعندما يتم إخراج نجم البحر من المياه يمتلأ كامل جسده بالسموم، لأن الهواء النقي يكون سامًا على جهازهم التنفسي، ولكن سوف تظل بعض الأنواع منها على قيد الحياة بعد إخراجها إلى الهواء للحظة، وهذا يرجع لكون هذه الأنواع من نجوم البحر تستطيع حبس أنفاسها لفترة أطول من الأنواع الأخرى، ولا تكون القدرة على امتصاص الأكسجين المطلوب فحسب، بينما مثل تلك الحالة سوف تمنع نجم البحر من انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون من الجسد كذلك، وسوف ينتج عن هذا حدوث تسمم النجم بسبب غاز ثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون، مما يتسبب في موت النجوم. بينما أنه في غالبية الأوقات تكون اللحظة التي يستطيع نجم البحر أن يعيشها خارج المياه طويلة جدًا، إذ تتمكن العديد من أنواع نجم البحر أن تحبس أنفاسها لفترة تقل عن ثلاثين ثانية، ولكن خمسة دقائق من بعد إخراجها من الماء تكون ببساطة عبارة عن نوع من أحكام الإعدام عليها. التأثير العقلي لنجم البحر نظرًا لأن بعض أنواع نجم البحر من الممكن أن تعيش لمدة أطول بعض الشئ من مثيلاتها في الهواء، ولكن فترة الاختناق الطويلة قليلاً لا تكون هي المشكلة الوحيدة التي توجد هنا، إذ أن التوتر الذي ينتج عن إجبارها على الخروج من المياه يُعتبر أحد مصادر القلق الأخرى التي تواجهها، وقد يُسبب التأثير العقلي في تجربة حالة غريبة، إذ أنه وبغض النظر عن التجربة التي تهدد الحياة وتتسبب في موت أي حيوان بما في ذلك نجم البحر، فإن الحيوانات كالإنسان يمكنها أن تتعرض للإجهاد العقلي، وأقل تغيير في بيئتها من الممكن أن يؤدي إلى تأثير كبير. فالحيوانات ليست مثل الإنسان إذ أن العديد منها لا تقدر على التعامل الجيد مع التأثير العقلي، إذ أن هذا سوف يكون له تأثير فيما بعد ذلك على أسلوب حياتها ويعزز من الصحة الجسدية، ولكن من الممكن أن تتعافى منه بعد ذلك ولكنه سوف يتطلب بعض الوقت للتعافي التام، وبالتالي فإن إخراجها بالقوة من المياه بواسطة الأيدي وبدون استخدام أية تقنيات تناسب عملية خروجها يكون أمر شديد الخطورة، ومن الجدير بالذكر أن تلك الكائنات البحرية تمتلك العديد من الهياكل الصغيرة في كافة نواحي أجسادها، وفي حين أنه لا يستطيع الإنسان أن يرى ما يُسببه ذلك من ضرر لنجم البحر إلا أنه لا يمكن الجزم بأن ذلك الأمر لا يتسبب في الأذى لهم، فقد لا يؤثر تأثير اللمسات على نجم البحر بصورة مباشرة، لكنه سيعطيها موتًا بطيئًا ومؤلمًا، في حين أن جسم نجم البحر مغطى بأنسجة ناعمة ورقيقة، إلا أنه يكون أكثر تعرضًا للتلوث. [2] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دورة حياة الضفدع |
دورة حياة الخيل |
دورة حياة الدجاج |
دورة حياة الكريل |
معلومات رائعة عن دورة حياة قنديل البحر |