رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان الجو كله مظلمًا. الجميع في حاجة إلى توبة وإلى هداية. وبدأ الله يعمل مع الكل ومن أجل الكل. ونجح في كل تدابيره: مع أهل السفينة ومع أهل نينوى، ومع يونان، اقتادهم كلهم إلى التوبة وإلى معرفته، إذ عمل مع كل منهم بالطريقة التي تناسبه. إن سفر يونان هو قصة نجاح لعمل الله.. وهذا يعطينا بلا شك شعورا بالاطمئنان إذ نثق أن الله يريد، وأن الله يستطيع، وأنه يمكن أن يقتادنا إلى التوبة مثل هؤلاء جميعهم.. عندما أعتمد يونان على نفسه في تدبير أموره، وعندما أعتمد على عقله وإرادته الخاصة، فشل على طول الخط، ولكنه عندما أستسلم إلى يد الله، أمكن أن يعمل الله به عملًا، وعملًا ناجحًا. ليتنا نأخذ من هذه القصة درسا في حياة التسليم والطاعة.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل تدابير الله ناجحة البابا شنودة |
وَتجري تدابير الله |
ثقتك في تدابير الله |
تدابير الله تفوق كل عقل |
تدابير الله |