بعد قرارات الوزير الأخيرة والتعليم نهائية جدل بين أولياء الأمور

[Mary Naeem]

بعد قرارات الوزير الأخيرة والتعليم نهائية جدل بين أولياء الأمور

شهدت مواقع التواصل الإجتماعى حالة من الجدل بين أولياء الأمور، حيث تباينت الأراء ما بين مؤيد ومعارض؛ بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تفاصيل امتحانات الفصل الدراسي الأول واستكمال الدراسة.
وبدأ أولياء أمور الإعدادية بعد قرار دمج الترمين وامتحان واحد للشهادة الإعدادية، مع عقد امتحان واحد مجمع بدءا من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثانى الإعدادى، فى تقديم الاستغاثات ورفض قرار دمج الترمين للشهادة الأعدادية.
ورصدت "أهل مصر" أهم الآراء والمطالبات من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وفى هذا السياق، قالت مها محرم ولى أمر: "إن الوزن النسبي لامتحان الشهادة الاعدادية من التيرم التاني سيكون أكتر كما أعلن الدكتور طارق شوقي وهذا لأنه بالتأكيد ضمن دراسة كل محتوى منهج التيرم الأول للطلبة ويهمه استكمال باقي منهج التيرم التاني، وهذه هى سياسة دكتور طارق شوقي استكمال المحتوى التعليمي".
وأضافت "محرم" ل"أهل مصر": "أما بالنسبة للمرحلة الثانوية أكيد مع نظام الأسئلة الجديدة المختلفة عن السنوات السابقة في عشر مواد دراسية يكون الطالب تحت ضغط امتحانين لمادتين في اليوم الواحد حتى لو كان الامتحان يوم بعد يوم، لكن فكرة الضغط العصبي لامتحان وراحة نص ساعة وامتحان ثاني إجهاد عقلي وتوتر مادة الرياضيات في الأساس عبارة عن 3 مواد (جبر وهندسة وحساب مثلثات) والمدة الزمنية الامتحان ثلاث ساعات وبعدها بريك نص ساعة ويستكمل الطالب امتحان تاني مع أسئلة من خارج الكتاب فهل هذا لمصلحة الطالب بعد تعب مجهود تيرم بالكامل".
وعلقت فاطمة فتحى ولى أمر ومسئول جروب "تعليم بلا حدود": "عودة الدروس المدرسية والمجموعات كان مرضي للجميع لأن أساس العمليه التعليمية التفاعل المباشر بين الطالب والمعلم، وهذا ما افتقدناه في المدارس بسبب الجائحه وتقليص المدة وحصص المنهج، لكن طريقة عقد امتحانات الشهادة الإعدادية وقرار ضم التيرمين لطالب مع خمس مواد صعب ذهنيا ونتمني من الوزاره النظر بعين الاعتبار لهذه الشهاد، خاصة في كم المنهج وتقليل بعض الدروس خاصة أن الطالب ما سيدرسه في المرحله الثانوية سيكون مختلف كما وشكلا".
وتابعت "فتحي" ل"أهل مصر": "أما قرار امتحان النقل فهو صائب للمعلم والطالب وتفادي تواجدهم لعدة أيام واختزلها ليوم واحد، ولكن ما شكل السؤالين، وهل الخطأ في سؤال من الطالب لا يؤثر علي اجتيازه للمادة؟، هل سيكون هناك تنوع بين مقالي واختيار من متعدد وصح وغلط وأكمل بحيث يغطي المنهج ويحفظ الدرجات؟، مشيرة إلى استكمال العام فخطته مرضيه للجميع ونتمنى أن يكون أيام الحضور لشرح المنهج، وفكرة امتحانات شهرية بالتأكيد ستسهل علي الطالب، حيث أنه سيتم بهذا تقسيم المنهج وامتحانه علي ثلاث مرات ولكن إذا سقط امتحان لغياب طالب بسبب تعرضه لإصابة فهل تدرس الوزارة أن يحتسب امتحانين من ثلاثة حتي لو اجتازهم الطالب جميعهم أن يأخذ تقييم أحسن امتحانين؟".

وقالت هويدا حجازى ولى أمر: " ما حدث هو ظلم للصف الثالث الإعدادى جدا، ولا يوجد اى مساحه من الوقت، والتيرم الثانى مدته شهرين، كان من المفترض تخفيف المنهج لأنهم ذاكروا وحصلوا التيرم الأول، مشيرة إلىى أن الوزير لم يتحدث عن طلاب الثانوية العامة نهائيا وكنا نتمنى أن يعلن عن تسليم المواد الخارجة عن المجموع وحلها منزليا أسوة بالعام الماضى مع حذف أجزاء من المنهج الأساسي".
رد التعليم على أولياء الأمور
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، "أن الوزارة درست جميع الحلول المتاحة وتوصلت إلى قرار دمج الترمين وامتحان واحد بعد أن أيقنت أنه يحقق مبدأ التكافؤ بين الطلاب والعدالة في الامتحانات، مشيرا إلى أن هذه القرارات نهائية لا رجعة فيها".
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إنه من المؤكد أن الوزارة ستراعى الطلاب فى ظل هذا العام الاستثنائي، وفيما يخص طلاب الشهادة الإعدادية من المحتمل أن تصدر قرارات بتحديد دروس أو وحدات معينة من مواد الفصل الدراسي لدمجها مع الترم الثانى والامتحان فيه، أو جعل بعض وحدات فى المناهج الدراسية للاطلاع لمراعاة الطالب.

هذا الخبر منقول من : اهل مصر