رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
من هو ؟ نيكوس كزانتزاكيس هو كاتب وفيلسوف يوناني ولد سنة 1883 م في هيراكليون اليونانية التي كانت تحت السيطرة العثمانية آنذاك. حياته الفكرية والعملية : - درس كازانتزاكيس القانون في جامعة أثينا سنة 1902 - درس الفلسفة في باريس سنة 1907 - تطوع في عام 1912 في الجيش اليوناني في حرب البلقان - عُيِّنَ في عام 1919 مديرًا عامًّا في وزارة الشئون الاجتماعية في اليونان - كان مسئولاً عن تأمين الغذاء لحوالى 15 ألف يوناني وعن إعادتهم من القوقاز إلى اليونان لكنه استقال بعد ذلك من منصبه. - عمل في السياسة لفترة قصيرة. - عُيِّن وزيرًا في الحكومة اليونانية في العام 1945. - عُيِّن مديرًا في اليونسكو في العام 1946. وكانت وظيفته العمل على ترجمة كلاسيكيات العالم لتعزيز جسور التواصل بين الحضارات، خاصة بين الشرق والغرب. استقال بعد ذلك ليتفرغ للكتابة. - اكتشف كازانتزاكيس الشيوعية، وأصبح معجباً بفلاديمير لينين. وقال إنه لم يصبح شيوعيا ثابت، وشهد صعود جوزيف ستالين، وأصيب بخيبة أمل مع الشيوعية على النمط السوفيتي. في هذا الوقت، ثم استبدل بمعتقداته الوطنية القديمة تدريجياً بأيديولوجية أكثر عالمية. - في عام 1945، أصبح زعيم حزب صغير يساري غير شيوعي، ودخل الحكومة اليونانية وزيرا بدون حقيبة. واستقال من هذا المنصب في العام التالي. - في عام 1946 رشحت جمعية الكتاب اليونانية - كازانتزاكيس وانجيلوس سيكيليانوس - للحصول على جائزة نوبل للآداب. في عام 1957، خسر الجائزة لألبير كامو بفارق صوت واحد. - اشتهر بروايته " زوربا اليوناني " التي تعتبر أعظم ما أبدع، ثم اشتهر عالميا بعد عام 1964 حيث أنتج فيلم " زوربا اليوناني " للمخرج مايكل كاكويانيس والمأخوذ عن روايته. - وتجددت شهرته عام 1988 حيث أنتج فيلم " الإغواء الأخير للمسيح " للمخرج مارتن سكورسيس وهو مأخوذ عن رواية لكازنتزاكيس أيضا. - قال عنه ألبير كامو : أن كازانتزاكيس يستحق الشرف "مائة مرة أكثر" من نفسه. الجوائز: مُنِحَ في عام 1957 جائزة لينين للسلام في مدينة فيينا. ترشح في عام 1956 لجائزة نوبل، لكنه خسرها بفارق صوت واحد في التصويت، وحصل عليها ألبير كامو. الوفاة: في آواخر عام 1957، على الرغم من معاناته من سرطان الدم، ذهب في رحلة إلى الصين واليابان. وسقط مريضا في رحلة عودته، ثم تم نقله إلى فرايبورغ بألمانيا، حيث توفي. وهو مدفون على الجدار المحيط بمدينة هيراكليون بالقرب من بوابة خانيا، لأن الكنيسة الأرثوذكسية رفضت دفنه في مقبرة. ومكتوب علي قبره : "لا آمل في شيء.. لا أخشى شيئا… أنا حر". إعداد : محمود درويش المصادر:: ويكيبيديا + وطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مؤلفات نيكوس كزانتزاكيس برابط واحد |