رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حنّة أرملة ونبيّة كانت حنّة متقدّمة في السن، وقد عاشت مع زوجها سبع سنوات ثم ترمّلت ولم تتزوج من بعد لمدة أربع وثمانين سنة، وقد بلغت في تلك الأيام التي التقت فيها الطفل يسوع ما يتجاوز المائة عام (حوالي 105 سنة). خلال ترملها هذه الفترة الطويلة من عمرها 84 عاما لم تفارق الهيكل، وكانت عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهارًا. فهي تعلّمنا الجهاد والصبر، "من صبر إلى المنتهى يخلص"(متى ٢٢:١٠). لم يكن عمرها المتقدّم عائقًا، بالعكس تمامًا، حتّى وهي عجوز بالجسد، ظل روحها ينبض حياةً منتظرةً خلاص الرّب. وتعتبر حنة مثالا جميلا للمرأة التى تحتمل التجربة , فقد تقبلت موت زوجها بشكر ورضا , ووجدت عزائها فى الرب فلم تفارق هيكله .. ولقد تذوقت بالفعل حلاوة العشرة مع الرب , مقدمة عبادة حقة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا , رافضة الزواج مرة اخرى لانها اختارت النصيب الصالح .. فهي نموذج للأرامل والعذارى والرهبان الذين يلازمون العفة ويداومون على الصوم الصلاة، ولا يفارقون العبادة ليلاً ونهارًا. فبعد أن شاهدت الطفل الإلهيّ، أي الطفل المحمول على ذراعي سمعان الشيخ وسمعت إعتراف الآخير، “وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم” (لو 2: 36-38). حنه تهللت وتكلمت عنه مع البعض لقبهم لوقا البشير منتظرين الفداء أي الذي قرأوا النبوات بمجئ الفادي المخلص .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( أرملة صرفة صيدا👩🦳 ) أرملة أعالت نبي |
حنّة أرملة ونبيّة |
حنّة |
حنّة |
حبة حنطة |