مجاري بوخارست، رومانيا، هي موطن لمئات الأشخاص ومعظمهم من الأيتام الذين فروا إلى المجاري وهم أطفال عندما أدى تغيير الحكومة إلى إغلاق دور أيتامهم في عام 1989، كما إنهم يعيشون وسط الأوساخ والقمامة والكثير منهم ليس لديهم أسرّة وينامون على ملابس فاسدة ونادرًا ما يكون لديهم أي شيء يأكلونه يتعين عليهم البحث عن القمامة كما هو الحال مع أي مجتمع يمزقه الفقر، فإن الكثير من السكان يتعاطون المخدرات.
ويتم التحكم في المجاري بواسطة رجل يدعى بروس لي يتجول مع مجموعة من الكلاب ويُعتبر ملك المجاري لأنه يحدد من يُسمح له بالانتقال إليه وهو يعيش هناك منذ 24 عامًا، والمجاري لديها عدد كبير من الأطفال ووُلد الكثيرون هناك، وليس لديهم مكان آخر يسمونه بوطنهم، ولا يريدون المغادرة، وفي غضون ذلك، قامت الشرطة بعدة محاولات فاشلة لطرد هؤلاء الأفراد من المجاري وكثيرا ما يغلق الضباط المداخل، لكن الناس ما زالوا ينجحون في إيجاد وسيلة للدخول.