في الإصحاح التاني، ربنا بيتكلم عن قضاء الشعوب المحيطة بمملكة يهوذا (الفلسطينيين و الموآبيين و العمونيين و الأشوريين)
الشعوب دي كانت مليانة خطية و كانت أحد أسباب وقوع شعب ربنا و وصوله للحالة دي
صفنيا بيتنبأ عليهم إنهم هم كمان هيهجم عليهم البابليون و يحطّموهم ... لأنهم هايشمتوا في شعب ربنا
و في بداية الإصحاح التالت بيرجع صفنيا يتنبأ ضد أورشليم، و خصوصاً القادة (الرؤساء و الأنبياء و الكهنة) اللي وصلوا لأسوأ مراحل الفساد و الخطية
و بينتهي الجزء ده بقرار من ربنا، إنه هايعاقب كل الأمم المتكبّرة الرافضة للتوبة بنار آكلة ... النار دي مش للدمار و الإهلاك، بل للتنقية، زي ما بنفهم في الجزء الجي
نتعلّم إيه؟
ربنا هدفه من التأديب مش الإهلاك بل التنقية ... ربنا نفسه الناس كلّها تتوب، لكن فيه ناس بتختار الظلمة و تصمّم على إختيارها رغم الإنذارات و التأديبات
يا رب إدّيني توبة ... حتى لو بِعِدت عنك، على طول أرجع أترمي عليك ... أدّبني يا رب ولا تسلّمني إلى الموت