رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة أناسطاسيا 🔹لما شاع صيت الأنبا دانيال قمص برية شيهيت أتت إليه القديسة أناسطاسيا 🔹 إحدى الشماسات اللواتي هربن مع القديس أنبا ساويرس الأنطاكي إلى مصر سنة 518م. 🔹وكانت غنية جدًا وقد جاءت متخفية في زي الرجال وأعلمته بحقيقة أمرها، 🔹كما أخبرته بأنها هربت من وجه إمبراطور القسطنطينية الذي أراد الزواج منها. 🔹فترهبت ومكثت في مغارة بقربه مدة ثمانية وعشرين عامًا ولم يعلم بأمرها أحد. 🔹وكان أحد تلاميذ القمص دانيال يحمل إليها الخبز والماء مرة أسبوعيًا ويتركهما عند باب مغارتها. 🔹وكانت كلما ساورتها الهواجس والهموم وصفت جميع ما خالجها من مشاعر بكتابته على حجر وتتركه عند باب المغارة، 🔹فيأخذه التلميذ إلى القديس دانيال الذي يكتب لها بدوره الرد ويرسله مع التلميذ 🔹وكان القديس يختار رسوله ممن يجهلون اليونانية التي تكتب بها القديسة أناسطاسيا، 🔹فتظل اعترافاتها سرًا مكتومًا. 🔹في أحد الأيام ذهب التلميذ كالعادة فوجد شقفة ( إحدى الوسائل كتابة الخطابات السائدة في هذا العهد ) 🔹مكتوب عليها :” احضر ومعك الأدوات “. 🔹علم الأنبا دانيال أن القديسة تحتضر 🔹فذهب إليها عاجلاً ومعه الأسرار وأدوات الدفن 🔹فناولها من الأسرار المقدسة بعد أن أخذ من فمها الطاهر آخر كلماتها 🔹 ثم كشف لتلميذه سر حياتها وقاما بدفنها معًا 🙏بركتها المقدسة تكون معانا كلنا |
|