منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2021, 03:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,813

إستشهاد إشعياء النبي بن آموص


إستشهاد إشعياء النبي بن آموص




في مثل هذا اليوم من حوالي سنة 710 قبل الميلاد استشهد النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار . ومعنى اسمه ( الرب يخلص ) ، وهو من سلالة ملوك يهوذا . وقد تنبأ هذا النبي في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ومنسى ملوك يهوذا .

كما أنه عاصر من الأنبياء عاموس وهوشع وعوبديا وميخا وناحوم . في سنه وفاة عزيا الملك 740 ق.م. ، رأى أشعياء في الهيكل رؤيا ، وسمع دعوة الله له ليقوم بالعمل النبوي . دعا أشعياء إمرأته بالنبيه . وأعطى والديه أسمين رمزيين أحدهما ( شآر يشوب ) أى البقية ترجع . والثاني ( مهير شلال حاش بز ) أي يعجل السلب ويسرع النهب ) .
وفي سنة 736 ق.م. أعطى وعداً لآحاز الملك بأن الله سوف ينقذ يهوذا من إسرائيل وآرم ولم يقبل آحاز كلام أشعياء . أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة أشعياء . ولما مرض حزقيا تنبأ أشعياء بشفائه . ولما حاصر سنحاريب ملك أشور أورشليم ، تنبأ أشعياء أثناء الحصار ، بأن الرب لابد أن ينقذ المدينة .
وفعلاً أرسل الرب ملاكه وقتل من جيش سنحاريب 185 ألف جندى . واضطر سنحاريب إلى الإنسحاب والرجوع إلى بلاده . وشملت نبوه أشعياء الفترة من سنة 740 ق.م. إلى سنة 710 ق.م. هذا وقد ورد في سفره كثير من النبوات عن ميلاد السيد المسيح المعجزي : ( يعطيكم السيد نفسه آيه . هوذا العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل ) .
( يولد لنا ولد ونعطي إبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ) . كما تنبأ عن مجيئ السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى مصر بقوله : ( هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) .

كما تنبأ عن تأسيس الكنيسة في مصر بقوله : ( في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامه وشهاده لرب الجنود في أرض مصر ) . وأيضاً تنبأ عن آلام السيد المسيح الخلاصيه وإحتماله بصبر بقوله : ( ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً ومضروباً من الله ومزلولاً ، وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقه ، والرب وضع عليه أثم جميعنا .

ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاه تساق إلى الذبح وكنعجه صامته أمام جازيها ، فلم يفتح فاه . من أجل هذا دعاه الآباء ( النبي الإنجيلي ) بسبب كثرة نبواته عن السيد المسيح . وقد عاش هذا النبي حتى زمن منسى الملك الشرير .

حيث يذكر التقليد أنه نشره بمنشار لكثرة توبيخه له على شره . وهكذا أكمل هذا النبي العظيم جهادة ونال إكليل الشهادة ...
بركة صلواته فلتكن معنا آمين




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نجد في سفر إشعياء الكاتب هو إشعياء ابن آموص
إشعياء بن آموص
إشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق . م
النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار
أشعياء النبي بن آموص


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024