رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أمبروسيوس خذوا شهادة أخري ( بجانب رمز الخليقة السابق ) : كل بشر فسد بآثامه ، إذ يقول الله : لا يبقى روحي بين الناس لأنهم بشر ( تك 6 : 3 ) ، حيث يوضح الله أن نعمة الروح تتباعد بسبب الدنس الجسدي ونجاسة الخطيئة الشنيعة التي بسببها أرسل الله الطوفان رغبة مه في إستكمال ما كان ناقصاً . أمر نوح البار أن يدخل الفلك وإذ إنتهى الطوفان أرسل نوح غراباً فلم يرجع ، ثم أرسل حمامة عادت بغصن زيتون . إنكم ترون الماء والخشبة والحمامة ، فهل تقفون حيارى أمام السر ؟ فالماء هو الذي يُغمر فيه الجسد لكي تُغسل فيه كل خطية جسدية ، ويدفن فيه كل شر ، والخشبة هي التي عُلق عليها الرب يسوع عندما تألم لأجلنا ، والحمامة هي التي نزل الروح القدس علي هيئتها كما قرأتم في العهد الجديد ، ذاك الذي يهبكم سلام النفس وهدوء الفكر والغراب هو رمز الخطيئة التي تذهب ولا ترجع ، إذا حفظ فيكم البر في الداخل والخارج . |
|