منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 01 - 2021, 11:08 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 366,731


الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝ الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝ الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝ الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝



الاحتفال بعيد نياحة
✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝




الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝


نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان.
اليوم الثاني والعشرون من شهر طوبه المبارك
سنة 72 للشهداء ( 356م )
تنيَّح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كوكب البرية وأب جميع الرهبان.
وُلِدَ هذا القديس سنة 251م في بلدة قمن العروس
( قمن العروس: قرية بمركز الواسطى محافظة بنى سويف)
من أبوين غنيين محبين للفقراء فربياه في مخافة الله
، مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال العالم والتهب قلبه نحو الأبدية وقال " أين هِمَّتك وعزيمتك العظيمة وجمعك للمال. إني أرى الجميع قد بَطُلَ وتَرَكْتَهُ. إن كنت قد خرجتَ
أنتَ بغير اختيارك فلا أعجبَّن من ذلك
بل أعجب أنا من نفسي إن عملتُ كعملك "
. وكان يتأمل في أعمال الآباء الرسل وكيف تركوا كل شيء
وتبعوا المخلص ( مر 10: 28)،

وكيف كان الناس يبيعون أملاكهم ويأتون بأثمانها ويضعونها عند أقدام الرسل لتوزيعها على المحتاجين ( أع 4: 34 – 37).
وفي ذات يوم دخل إلى الكنيسة كعادته فسمع الإنجيل يقول: "
إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع كل مالك وأعطه للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " ( مت 19: 21)، فكان لهذه الآية وقْعُها العميق في قلبه. فمضى وباع كل ما يملك، وأبقى لأخته نصيبها وأودعها في بيت للعذارى، ووزع ما خصَّه على الفقراء والكنائس. ثم خرج من القرية وسكن في كوخ صغير بجوار النيل وكان يتردد على النساك المجاورين يتعلَّم من كل واحد الفضيلة التي اشتهر بها. وبعد مدة عبر النيل
وسكن في مقبرة فرعونية قديمة بجوار جميزة على الشاطئ الشرقي للنيل، وسُمي المكان فيما بعد " دير الجميزة " أو "دير بسبير" وهو الآن " دير الميمون "، وهناك لاقى حروباً شديدة من الشياطين، منها أنهم ضربوه ضرباً شديداً حتى فقد النطق، فحمله أصدقاؤه إلى الكنيسة حتى تماثل للشفاء، ثم رجع إلى مكان عبادته.



الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝

توغَّل بعد ذلك في الصحراء الشرقية إلى أن وجد عين ماء فسكن بجوارها في مغارة وداوم على الصوم والعبادة ومقاومة حروب الشياطين، وكان الله يساعده لينتصر عليها. واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم. فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسَّسَ أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.


الاحتفال بعيد نياحة ✝ أيقونة مصباح الرهبنة أبينا أنطونيوس الكبير ✝
نزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويُقوِّى عزائمهم. والثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين.
كان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس. ذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وذكائه الفطري. ولما بلغت أخبار قداسته إلى الإمبراطور قسطنطين كتب له رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة. فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.
ولما دَنَتْ نياحة القديس الأنبا بولا أول السواح مضى إليه الأنبا أنطونيوس بتدبير إلهي وكفنه ثم صلى عليه ودفنه.
زاره القديس مكاريوس فألبسه زى الرهبنة، ثم رجع إلى برية شيهيت وأَسَّس الرهبنة فيها. وفي أواخر أيام الأنبا أنطونيوس كان له تلاميذ كثيرون في مناطق مختلفة من مصر، مثل شيهيت، ونتريا، وجبل النقلون بالفيوم، كان يفتقدهم أحياناً إما بنفسه أو برسائله، وله عشرون رسالة بهذا الصدد.

ولما أكمل جهاده الصالح جمع أولاده وأوصاهم بالثبات في الجهاد الرهباني، كما أوصاهم أن يعطوا عُكَّازه للقديس مكاريوس، والفروة للقديس أثناسيوس الرسولي، وثوب الجلد الخاص به للقديس سيرابيون تلميذه. كما أوصاهم بإخفاء جسده بعد نياحته. ثم رقد على الأرض وفاضت روحه في يديّ الرب الذي أحبه، وهو بشيخوخة حسنة، ومضى إلى محلّ النياح الأبدي. وكان عَمره عند نياحته مائة وخمس سنين.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
✝أيقونة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين✝ ويقف خلفه البابا كيرلس الأول (عمود الدين)✝
الاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا بولا رئيس السواح | أول السوّاح | بولا الطيبي✝
✝الأنبا أنطونيوس الكبير✝
✝️ الأنبا يوحنا أسقف الاشمونين في مديح القديس الانبا أنطونيوس الكبير ✝️
✝مشاهد من حياة القديس تكلاهيمانوت الحبشى✝ ✝الأنبا تكلا ككاهن ✝


الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024