رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علامات في لغة الجسد تخبرك أن الذي أمامك كاذب!
هل لديكَ القدرة على قراءة لغة الجسد؟ هذه الدلالات والعلامات التي من بينها يُمكننا اكتشاف الكلام الكذِب في حديث شخصٍ أمامنا وأشياء أخرى عديدة. ففي كثيرٍ من المواقف، اضطررنا إلى مسايرة من يُحدّثنا على الرغم من اكتشافنا أن كل ما يقوله كذب لكن لم نشأ أن نُحرجه! وإن لم تكن لديك هذه المهارة في قراءة إيحاءات الجسد واكتشاف الدلالات المرتبطة بذلك، ففي هذا المقال نُعرّفك على 5 علامات يُمكنها أن تُخبرك بسهولة أن من يُحدّثك أمامك كاذب! كيف تكتشف أن من يُحدّثك كاذب من دلالات لغة الجسد ؟ يُمكن القول أن قراءة لغة الجسد بمثابة حاسة سادسة من المهم تطويرها في العديد من المجالات سواء حياتية أو مهنية. على الجانب المهني، يحرص العديد من أصحاب العمل على تنمية هذه الحاسة لاتّخاذ قرارات سريعة بشأن من سيوظّفون أو يستثنون من الوظيفة. فمن خلال قراءة حركات الشخص، يُمكن اكتشاف العديد من الأمور من بينها إن كان ما يُخبرهم به صدقًا أم كذب. إليك 5 دلالات في لغة الجسد تُشير إلى أن من أمامك يكذب لا محالة! لمس الوجه أو الأنف أو الحلق هذه الحركات التي يفعلها الشخص بلا وعي تُشير إلى أنه يكذب عليك. إن لاحظتَ شخصًا يلمس وجهه باستمرار أو يُمرر يده على أنفه أو حلقه، ولم يكن يفعل ذلك في العادة، فهذه علامة لكي تأخذ حذرك من الكلام الذي يُقال. فهناك احتمالٌ كبير أنه مجرّد تلفيق ولا صحة له. التعلثم وتكرار الكلمات إن بدا لكَ أن الشخص المتحدّث يتلعثم في كلامه، أو يُكرر نفس العبارات والكلمات، فهذه علامة أخرى على أنه يُحاول التفكير فيما سيقوله بعد ذلك، وقد يُشير ذلك إلى تلفيق الكلام. لكن انتبه، بعض الناس يتلعثمون دائمًا، ويكون ذلك جزءًا من طبيعة الكلام لديهم. فإن كُنت تعرف الشخص وتعلم أنه لا يتعلثم في كلامه أو لا يُكرر جمله وعباراته، فتلك إشارة وجب أن تضعها في الحسبان ولا تستعجل في تصديق كلامه. يتوقّف قبل الرد عليك التوقف لفترة قصيرة أمر طبيعي، لكن ما هو ليس طبيعيًا أن يتوقّف الشخص لفترة طويلة ومريبة قبل أن يرد على سؤالك، وذلك بمثابة تلميح أنه يكذب. هذا صحيح بشكلٍ خاص إن كانت الإجابة المتوقّعة على سؤالك بسيطو وواضحة. فقد يعني التوقّف قبل الإجابة على سؤال يبدو سهلًا أن الشخص يُحاول تتبّع ما يقوله ويرويه ليستمر في نسج كذبة منطقية للآخرين. النظر باستمرار نحو الباب لا شعوريًا، نحن ننظر إلى المكان الذي نرغب بأن نذهب إليه. فقد ينظر شخص غير مرتاح إلى الباب، أو على الأقل يقطع التواصل البصري معك عندما يكذب. قد ينظر الآخرون إلى ساعات أيديهم، وذلك في إشارةٍ إلى رغبتهم بمرور الوقت وانتهاء المحادثة. الكاذب لا يرمش بعينيه يسعى الكاذب إلى التحدّيق باستمرار فيك وعدم كسر التواصل البصري كمحاولة للتستّر على عصبيّتهم وقدرتهم على خلق أكاذيب أخرى. لذلك، نجد أنّهم قليلًا ما يرمشون، او يبذلون جهدًا كي لا ترمش أعينهم أمامنا. |
|