رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ - كان القديسون يضبطون أجسادهم.. ولا يقيمون لرغبات الجسد المنحرفة أو الزائدة.. أى اعتبار .. فقد كانوا لا ينظرون للجسد على أنه: هدف يسعون لإرضائه أو إراحته.. أو إسعاده السعادة الوقتية الزائلة.. إنما كان فرحهم وسعادتهم الحقيقية.. فى أفراح الروح.. وفى تقديس الحياة للرب. + - فقد كانوا يشكرون الله على عطاياه.. التى بها يقيتون أجسادهم.. وكانوا يشكرون الله أيضاً.. على الهواء الذى يتنفسونه.. والماء الذى يشربونه.. وكذلك الأكل الذى يأكلونه. + - ويقول معلمنا بولس الرسول: "الذى يأكل فللرب يأكل لأنه يشكر الله.. والذى لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله.. لأننا إن عشنا فللرب نعيش.. وإن متنا فللرب نموت.. فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن" (رو14: 6-8). + - فمن الممكن أن يقوت الإنسان جسده ويربيه.. ولكن القديسين كانوا لا يسعون.. لإرضاء الجسد بقدر ما كانوا يسعون لرفعة الروح.. وسعادتها التى تدوم على الدوام وإلى الأبد. [ لأبينا ومعلِّمنا المتنيح نيافة الأنبا بيشوي] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجسد لا يعترف بأخطائه بل يسعى لتبرير نفسه وإدانة الآخرين |
قبل أن تسجل يجب أن يكون لك هدفاً |
ضع هدفاً لك في حياتك تسعى لتحقيقه |
ليّ الحياة هي المسيح : ليكن هذا هدفاً واضحاً في حياتك |
المُعجزات ليست هدفاً |