زمن التوبة محدود

[تحت اقدام المسيح]

زمن التوبة محدود:-
~*~*~*~*~*~*~*~*
فقال له: لا ياأبي إبراهيم، بل إذا ذهب إليهم واحد من بين الأموات يتوبون
فقال له: إن كانوا لا يسمعون لموسى والأنبياء، فلا يقتنعون حتى لو قام واحد من بين الأموات!»
لو ١٦ : ٣٠ - ٣١
زمن التوبة محدود والله طويل الروح يعطينا كل صباح زمن جديد للتوبة انظروا حال من فاتهم زمن التوبة بتصوير رب المجد يسوع انهم يتمنون لو يوم واحد ليتوبوا ونحن ناخذ ايام جديدة كل يوم ولا ندري والذي فاته زمن التوبة يقول ان ان ذهب اليهم واحد من الذين ماتوا ونقل لهم مشاعرة ربما يتوبوا !
ولكن المسيح يرد عليه اذا لم يسمعوا من موس والانبياء يقصد اذا لم ينتبهوا من موسى والانبياء الذين رسموا صورة المسيا يسوع المسيح امام اعينهم بمئات الاداله والبراهين ولم يتحرك قلبهم نحو حب المسيح الذي جاء ليعلن منتهي حبه لهم ورفضوا هكذا مستحيل لو قام واحد من الاموات فلا يقتنعوا اي قيامة المسيح من الاموات لا يؤمنون بها لانهم رفضوا شخص المسيح وصلبوه ومن لا يؤمن بابن الله مستحيل يدخل الحياة الابدية لان الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله».
يو ٣ : ٣٦
لان الابن الوحيد يسوع المسيح هو الذي مات بالانسان وقام ليسقط عن الانسان حكم الموت وتنتقل منه للانسان الحياة الابدية
فرصة التوبة ذهبية ولا يساويها كل كنوز الارض فكل نهار جديد يكون لنا فرصة لكي نطلب شخص المسيح ونصرخ من القلب له ونطلبه ونسبح اسمه انه قريب جدا لقلوبنا بل يقف منتظر ان نفتح له قلوبنا ليعطينا الحياة الابدية ويختطفنا من النار والموت الابدي لقد تعب جدا وقبل الم ومهانه لا توصف من الخطاة وهو قدرس فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه عب ١٢: ٣ كل هذا لكي كل من قبله ملك لقلبه وسيد لحياته ويترك له نفسه يحيا بحياته