منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2021, 10:35 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,413

الانبا بسادة الاسقف والشهيد


الانبا بسادة الاسقف والشهيد







نشأة القديس:
ولد هذا القديس بصعيد مصر من ابوين مسيحين وكانا يعملان بالفلاحه ورعاية الاغنام فربياه فى مخافة الله
وعلماه الكتب المقدسه فدرس الكتب الالهيه ونبوات الانبياء وتعاليم الرسل الاطهار.فلما كبراحتاج اليه والده فى رعاية الاغنام
وكان هذا القديس مداوما على قراءة الاسفار المقدسه مع الصوم والصلاه والتدرج فى النسكيات.
ابصر فى شبابه رؤيا وكشف الله له بما يصير اليه اغريباطا(دقلديانوس)،اذ يصير ملكا على جميع الدوله الرومانيه ويقيم ااضطهادا على البيعه المقدسه فيتمجد الله فى قديسيه.
مضى القديس بساده الى اسقف بلده فباركه وسامه
شماسا وقد اوصى الشعب المسيحى ان يجعلوا بساده من بعده اسقفا من ابصاى وتوابعها.

رسامته اسقفا :

فلما تنيح الاسقف اجمع الشعب على تزكيته ومضوا به الى البطريرك انه هو المختار من الله فرسمه اسقفا. واقام عند البطريرك اياما الذى امره باقامة القداس الالهى فصعد الى المذبح ليقدم الصعيده وفيما هو يخدم الاسرار ولما وضع اصبعه فىالكأس ليرسم الاسباديقون انصبغ اصبعه وصار احمرا كالعتيق ،فتعجب كل من رأه واما اابطريرك فقال له يااصودى بالحقيقه انت مختار من الله
وكان يشاهد سيدنا يسوع المسيح على المذبح الطاهر وقت التناول....وكان اذا تلا الصلاه السريه لاستدعاء الروح القدس ليحل على السرائر المقدسه.. يشاهد حمامه بيضاء يشع منها شعاع من نور يملأ فمها من الدم الكريم ويضعه على الجسد المقدس بالرسم الالهى .ويشهد لنا ابونا القديس الانبا يساده انه كان يشاهد الكأس فى ذلك الوقت يفور كأن النار تحته والجسد المقدس بفعل النار اللاهوتيه يبيض كالصوف النقى كالثلج الابيض .
وفى زمانه لم يكن من يعادله فى الفضيله،واستحق هذاالقديس ان يظهر له السيد المسيح الذى وعده بأن يكون مثل الرسل المبشرين فى الكرامه وصنع الايات والمعجزات وقد امتد به الاجل وعمر طويلا وظل على كرسى الاسقفيه نحو ( 80 سنة ) ثمانين عاما.
وقد نالت هذا الاب شدائد كثيره من المخالفين والهراطقه و من رجل يدعى اسمه فرديموس وهذا كان هرطوقيا ولم يرتدع من اقوال القديس ونصائحه بل سعى لدى بلاط الملك ووشى بالقديس انبا بساده حتى عزل عن كرسيه وجلس هو عوضا عنه،فلما خرج انبا بساده من مدينة ابصاى هاربا من وجه فرديموس مضى الى اسوان واجتمع بأسقف الناحيه هناك وقص عليه جميع ما اتفق له وصعد الاثنان الى الجبل واقام انبا بساده هناك عند رجل حبيس ثلاث سنين حتى اهلك الله فرديموس ومات وخسر نفسه بسبب عدم ايمانه بلاهوت السيد المسيح ومقاومته لبيعته .
تملك دقلديانوس وبعد زمان تحقق له ما قاله ملاك الرب عن دقلديانوس فى الرؤيا اذ اثار الاضطهاد على المسيحيين فى كل البقاع فكان هذا الاسقف انبا بساده وغلليكنيوس ايضا يثبتان المؤمنين فى الايمان بالمسيح ويقاومان عبادة الاوثان .وسعى بهذا الديس عند اريانوس الوالى فكتب لدقلديانوس فى هذا الشأن ان من الاساقفه احدهم يسمى ابساده والاخر غلينيكوس يعلمان الشعب ان لا يعبدوا الالهه.فأمر الملك هكذا لاريانوس من اجل الاسقفين العظيمين ابساده وغلينيكوس ان اطاع بساده وضحى للألهه اجعله رئيس كهنةللأوثان يمدينة الاسكندريه وان لم يفعل فتضرب عنقه سريعا اما غلينيكوس الذى من الاشمونين ان اطاع اجعله كبير كهنة الاوثان والا نعذبه عذابا شديدا ثم تضرب عنقه بحد السيف.

استشهاده

فلما وصل المندوب الى ابصاى (ابطلمايس) كان القديس يعلم الشعب وهو لابس لباس الكهنوت فطلب منه الانبا بساده ان يمهله يوما واحدا فأجابه الى طلبه فجمع الكهنه والشعب واوصاهم بالثبات على الايمان المستقيم ثم صلى القداس الالهى وقربهم من الاسرار المقدسه وودعهم وخرج مع المندوب والجند فأوصلوه الى اريانوس الوالى الذى كان قاصدا الصعيد الاعلى فى احدى جولاته فى اضطهاد المسيحيين .فأحسن استقباله لما رأى وجهه المنير وما هو عليه من الهيبه والوقار. فلما لم يجد معه الكلام اراد ان يرهبه فألقى به فى سجن مظلم قذر ومنع عنه الطعام وتركه عشرة ايام ثم عرض عليه ان يبخر للالهه ثم اعاده ثانية الى الحبس خمسة ايام اخرى وللمره الثالثه اقام ستة ايام فأكمل فيها واحد وعشرين يوما صائما بغير طعام .ولما رأه الوالى وكل الحاضرين حينما رأوا وجهه مشرقا وكأنه هو قادم من وليمه.فقال له اريانوس:العلهم كانوا يأتونك بما تقتات به اوان لديك قوه سحريه تقهر بها الجوع والعطش فأجابه الاسقف: انى اشفق عليك ياعزيزى لانك لم تعرف بعد انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان.
فأسرع الوالى وكتب قضيته وسلمه للجند. وخرجوا به خارج البلد ليضربوا عنقه، فتمهلهم القديس حتى يصلى وكان لابسا بدلة الكهنوت (ملابس الخدمه البيضاء) فرحا كما لو كان ذاهب الى حفلة العرس وصلى
طالبا الثبات لشعبه الايمان القويم ومغفرة خطاياهم. وكان ذو شيبه صالحه ورغم كبر سنه لم يتغير جسده ولا ضعف بصره ،وفى الطريق اقترب شماس شاب من الاسقف يسأله:
-ياابى لماذا ارتديت الثياب البيضاء التى ترتديها حين ترفع القرابين؟
-فقال له ياابنى انا ذاهب الى حفلة العرس فكيف لا البس الملابس البيضاء وسألتقى بربى والهى فى مجده ولقد عشت السنين الطويله مشتاقا لهذا اللقاء، اما انت ياابنى فأنضم الى الجموع قبل ان يلحظ الجند انك تحدثنى والى اللقاء فى النور الاعظم
ثم تقدم السياف الى ضرب عنقه بحد السيف واتفق مع رجلا مؤمنا كان حاضرا اسمه فيلكسيوس ففرش
ازارا نقيا قبل فيه دم الشهيد، وهكذا اكمل جهاده الحسن ونال اكليل الشهاده بمدينة قاو فى اليوم السابع والعشرين من شهر كيهك بركة صلواته تكون معنا امين وقد جرت العاده على اقامة احتفال سنوى فى اول اغسطس من كل عام.
سيرة القديس الانبا بسادة كما وردت
فى السنكسار تحت اليوم 27 من شهر كيهك
اليوم السابع والعشرون من شهر كيهك

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس العظيم الانبا بسادة الاسقف والشهيد
الانبا مكراوى الاسقف والشهيد
الانبا صرابامون الاسقف والشهيد
قصه حياه الانبا صرابامون الاسقف والشهيد
سيرة الانبا صرابامون الاسقف والشهيد


الساعة الآن 04:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024