عقب اجبار طالب مصاب بكورونا على الامتحان

[Mary Naeem]

عقب اجبار طالب مصاب بكورونا على الامتحان

قرار ضد مدير مدرسة عقب اجبار طالب مصاب بكورونا على الامتحان

إجبارطالب مصاب بـ«كورونا» على أداء الامتحان يُطيح بمدير مدرسة في الإسكندرية


اتخذت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، عدة قرارات بشأن إجبار طالب على أداء الامتحان، رغم إصابته بفيروس كورونا المستجد.


وجاء ذلك بناء على توجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بالتحقيق في واقعة إجبار طالب بمدرسة نجيب محفوظ الرسمية لغات، على أداء الامتحان بالصف الأول الثانوي.

وقرر الدكتور محمد سعد محمد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم الخميس، تشكيل لجنة عاجلة؛ للتحقيق في واقعة إجبار طالب مصاب بفيروس كورونا على أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية مستوى رفيع، في فناء مدرسة نجيب محفوظ التجريبية للغات التابعة لإدارة شرق.

وقال «سعد»، في تصريحات له، إنه شكل لجنة فورية برئاسة الدكتورة همت أبوكيلة، مدير عام إدارة شرق التعليمية، التابع لها المدرسة صاحبة الواقعة، وضمت في عضويتها إدارة المتابعة بالإدارة وأمن الإدارة، ومدير مرحلة المدارس الرسمية لغات بالإدارة، ومدير إدارة الاتصال السياسي، ومتابعة إدارة المتابعة بالمديرية، وذلك لتحقيق الشفافية بين الإدارة والمديرية في هذا الشأن، للتحقيق العاجل والسريع في الواقعة وإعداد تقرير رسمي ورفعه لاتخاذ اللازم حيال الأطراف المعنية والمتورطين في الواقعة.

ولفت إلى أن اللجنة المشكلة للتحقيق، انتهت إلى «إبعاد مديرة المدرسة محل الواقعة عن عملها وإقامتها بمرحلة المدارس الرسمية لغات بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، وذلك لحين انتهاء التحقيقات، وإحالة الموضوع برمته إلى الشئون القانونية لعمل التحقيقات اللازمة في هذا الشأن على وجه السرعة وعرض بما انتهت إليه التحقيقات برمتها بشكل عاجل».

وأضاف «وتكليف وكيل القسم الإعدادي بإدارة المدرسة تحت إشراف يومي من المرحلة والمتابعة بالادارة التعليمية»، مؤكدًا: أن «سلوك التنمر أخطر من الفيروس على طلابنا وعلي مجتمعنا حيث يؤدى لنتائج كارثية. والوصمة الإجتماعية تؤدي لتفاقم الإصابة بفيروس كورونا».

ونوه بأن «قضية التنمر ضد مصابي فيروس كورونا، قد يؤدى ذلك السلوك غير السوي بدفع المصابين بالفيروس لإخفاء إصاباتهم، ومن هذا المنطلق يمكن أن يتسبب ذلك الأمر في إصابات كثيرة وحدوث مضاعفات خطيرة، لا تحمد عقباها، وتؤدي إلى تفشي الفيروس ومن ثم سقوط ضحايا، ويعد هذا واجب إنساني واجتماعي ولا بد من تطبيق القانون بحزم على مرتكبي هذا السلوك المرفوض، متمنيًا الشفاء العاجل للطالب ولجميع المصابين».

وأكد أن «أي طالب من حقه فى حالة الظروف المرضية التى تحول دون وصوله لجنة الامتحان، يحق له التقدم بطلب تأجيل، وبحسب ما تم تداوله، أن ولي أمر الطالب أبلغ إدارة المدرسة أن الطالب لديه أعراض كورونا، وامتحانه بعد يومين، إلا أن ولي الأمر قبل بإحضار ابنه إلى لجنة خاصة وقامت إدارة المدرسة بعقد اللجنة الخاصة بفناء المدرسة».

وشدد على «ضرورة مجازاة المخطئ أيا كان موقعه، وذلك وفق ما تسفر عنه تحقيقات الشئون القانونية».



هذا الخبر منقول من : الدستور