منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2020, 10:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

«إبراهيم» حول سيارته إلى «تاكسي عزل»: دوقت عذاب كورونا

«إبراهيم» حول سيارته إلى «تاكسي عزل»: دوقت عذاب كورونا
الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية، كان أمرًا خياليا بالنسبة لـ«إبراهيم» في بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، لم يلتفت كثيرًا إلى توصيات الصحة بارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي باستمرار، حتى طاله الوباء القاتل، واندرج اسمه ضمن قوائم مصابي «كوفيد 19»، ليعيش أسبوعين في عزل تام، مرا عليه بصعوبة بالغة عليه، لكنهما ساهما في تغيير نظرته وطريقة تعامله مع الجائحة، «بقيت مش بنزل من غير الكمامة والكحول»، يقول الشاب الثلاثيني في بداية حديثه لـ«الوطن».
«إبراهيم» حول سيارته إلى «تاكسي عزل»: دوقت عذاب كورونا
سائق بدرجة مهندس لتحسين الدخل

مثل كثير من الشباب، أجبرته تداعيات أزمة فيروس كورونا، على اللجوء إلى وظيفة إضافية لتحسين ظروفه المادية، فلجأ إلى تحويل سيارته الملاكي إلى سيارة أجرة تابعة لإحدى شركات التاكسي الخاصة، كمصدر دخل إضافي، إلى جانب مهنته الأساسية كمهندس بأحد فروع شركة إماراتية شهيرة بمصر، «من أول الوباء مكنتش متخيل إنه ممكن يجيلي، رغم إني بختلط كل يوم ناس كتير، مكنتش بلبس كمامة خالص»، حتى داهمته بحدة أعراض الفيروس، في منتصف مايو الماضي، وأثبت إصابته بعد إجراء التحاليل والمسحة.
ارتفاع شديد في درجة الحرارة ومشكلات بالتنفس وآلام مبرحة بالجسم، عانى منها الشاب الثلاثني طيلة أسبوعين كاملين في العزل المنزلي، حتى بدأ يتعافى تدريجيًا وعاد إلى ممارسة عمله الأساسي كمهندس، وعمله الإضافي كسائق سيارة أجرة، لم يهدأ فكره ليلا ونهارًا، تطارده تساؤلات دون إجابة، لعل أهمها: كيف سيعود إلى الاختلاط اليومي بأشخاص من كل حدب وصوب ربما يكن أحدهم حاملا للفيروس؟.
«إبراهيم» حول سيارته إلى «تاكسي عزل»: دوقت عذاب كورونا
سيارة عزل على خطى «تاكسي لندن»

«مكنتش عارف أعمل إيه، ولو اتصابت تاني بكورونا هيجرالي إيه»، يتحدث إبراهيم عوض، عن مخاوفه التي تملكت من رأسه بعد تعافيه من كورونا، إذ لم يجد لها حلا طيلة أيام طويلة، حتى تسلل شعاع ضوء خافت إلى رأسه لينير ظلام مخاوفه، وقرر تحويل سيارته إلى «سيارة عزل» محاكاة لفكرة تاكسي لندن: «افتكرت نظام تاكسي لندن المعزول من جوا لما كنت بسافر في شغل برا مصر، ولقيتها مناسبة جدا لظروف الوباء».
«ساتر عازل شفاف من البلاستيك المقوى، يفصل الكنبة الخلفية بالسيارة عن المقعدين الأماميين»، الفكرة التي طبقها إبراهيم، في سيارته الخاصة بتكلفة زهيدة لم تتجاوز 180 جنيها، كحل أمثل للوقاية من الاختلاط بالركاب من زبائنه، وحمايته من العدوى بفيروس كورونا المستجد، إذ وجد فيها طوق نجاة له من حيرة الفكر والقلق: «اتحملت أنا نص التكلفة، والشركة اتحملت النص التاني، لما عرضت عليهم الفكرة وعجبتهم، لحمايتي أنا والركاب».
«إبراهيم» حول سيارته إلى «تاكسي عزل»: دوقت عذاب كورونا
إعجاب الركاب وأمنيات التعميم

بابتسامة تتضح من عينيه، رغم اختباء ملامحه خلف الكمامة، يستقبل المهندس الثلاثيني زبائنه، الذين يبدو عليهم إعجابا واضحا، كلما هموا بالركوب ووجدوا الحاجز البلاستيكي الشفاف، يبدون ثناءً شديدا على الفكرة التي تهدف لحمايتهم أيضا: «الزباين لما بتدخل العربية وتشوف اللي عامله بتتبسط من الفكرة، وبيتمنوا إنها تتعمم في التاكسيات كلها»، حسب تعبير إبراهيم.
الكمامة والعازل البلاستيكي الشفاف ليسوا فقط وسيلة «إبراهيم» للوقاية من وباء كورونا المستجد، بل يحرص على تعقيم يديه والعملات الورقية بزجاجة الكحول التي لا تفارق يده دائما، كلما هم بأخذ الأجرة من الزبون: «لما جربت التعب مرة بقيت أخد حذري، لأن الموضوع مش سهل».


هذا الخبر منقول من : الوان الوطن


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تؤجل التوبة حتى لا تعذب عذاب الأشرار عذاب دائم في جهنم
المسارح الرومانية مسرح دوقة، دوقة، تونس
عذاب أن تحب وعذاب ألا تحب، ولكن أعظم عذاب هو أن تحب بلا أمل
سائق تاكسى يختطف فتاة أثناء توصيلها ويغتصبها فى سيارته بمدينة نصر
إصابة سائق تاكسي بعد الاعتداء عليه وخطف سيارته


الساعة الآن 06:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024