21 - 12 - 2020, 06:14 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
البشاره بتجسد المسيا لفداء كل البشرية
(تاملات فى الاحد الثانى من شهر كيهك المبارك )~~~
بالتجسد صار رحم القديسة مريم العذراء مكان الإتحاد بين اللاهوت والناسوت فى شخص ربنا يسوع المسيح.
لقد تكون الجنين بعد أن قبلت العذراء البشرى باتحاد اللاهوت مع جبلتنا فى رحم العذراء ، فصار فى البطن الإبن الكلمة المتجسد. فى الولادة سُمى “يسوع” أي المخلص “أنا أنا هو الرب وليس غيرى مخلص” (أش 43) ، وفى العماد سُمى “المسيح” أى الممسوح من الروح القدس فأصبح أسمه يسوع المسيح إبن الله الحى .
لا شك أنها بنوة روحية فريدة كولادة النور من النار أو نور الكهرباء من التيار الكهربائي. ولكن هل لدينا معضلة في قبول فكرة التجسد التي بها بدأت خطة خلاص البشرية واكتملت بالموت على الصليب والقيامة من بين الاموات والصعود ثانية الى السماء. .
فهل هناك شئ غير مستطاع لدى الله؟ ،،،تحياتي القس يوساب عزت كاهن كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة واستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكليه الإكليريكية والمعاهد الدينيّة
|